القاهرة – حسام السيد
القاهرة – حسام السيد
نفي المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، البرتغالي، مانويل جوزيه، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، "وجود أية مفاوضات رسمية أو ودية مع الاتحاد المصري لكرة القدم؛ لتولي مهمة تدريب منتخب الفراعنة، خلفًا للأميركي، بوب برادلي، والذي اقترب من الرحيل عن منصبه، بعد أن تضاءلت فرص وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل".
وأكد جوزيه، أن "تواجد النادي الأهلي بجوار اتحاد الكرة يدفع البعض إلى الاعتقاد بأنه متواجد للتفاوض مع اتحاد الكرة بشأن خلافة برادلي"، موضحًا أن "برادلي تعرَّض لظروف عصيبة للغاية، خلال فترة عمله في مصر، بسبب اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتأثير الأحداث السياسية في مصر على مستقبل الكرة بشكل عام".
وكشف جوزيه، خلال زيارته القصيرة لمصر، عن أن "مهمة الفراعنة في غاية الصعوبة في مواجهة منتخب غانا"، مؤكدًا أن "الفوز بنتيجة خمسة أهداف دون رد لضمان التأهل إلى النهائيات يعتبر نوعًا من الخيال؛ بسبب قوة المنتخب الغاني، وإجادته لكرة القدم الحديثة، التي تؤكد صعوبة أن يخسر بهذه النتيجة الثقيلة، بعد وضعه قدمًا في نهائيات البرازيل".
ورفض جوزيه، "تحميل بوب برادلي لما حدث في ملعب كوماسي من نتيجة سيئة، مشيرًا إلى أنه " مع دعمه وقبول الاستمرار في مصر، رغم الظروف الصعبة، وعدم وجود مجموعة كافية من المحترفين لمعاونته على تطبيق الخطة التي وضعها لبلوغ كأس العالم".
وشدد على أن "التركيز في الإعداد لمونديال 2018 في روسيا سيكون أفضل بالنسبة للمصريين من البحث عن شخص يتحمل مسؤولية الإخفاق في التأهل إلى مونديال العام المقبل، مقدمًا "نصيحة بضرورة رعاية اللاعبين الصاعدين في مصر، وعزلهم عن أجواء المشاكل سواء مع الأندية أو المنتخبات؛ ليتم إعداد جيل من اللاعبين يتمكن من المنافسة القوية على الصعود، واحتلال مراكز متقدمة في البطولات العالمية".
وانتقل جوزيه في الحديث إلى النادي الأهلي، والذي أكد أنه "تواجد في القاهرة من أجل استعادة الذكريات الجميلة له مع لاعبي الفريق، ومسؤوليه، ولتقديم واجب العزاء لصديقه عضو مجلس الإدارة خالد مرتجى، في وفاة والده، رئيس النادي السابق الفريق عبدالمحسن مرتجى، وأنه حرص على زيارة الفريق لتحفيز الجميع خلال مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا".
ورفض جوزيه، "الخوض في مسألة مطالبته للنادي بالحصول على بقية مستحقاته المالية المتأخرة، والتي رحل عن تدريب الفريق دون الحصول عليها، بسبب الأزمة المالية التي تضرب النادي في الفترة الأخيرة، مشيدًا بـ"قدرات المدير الفني محمد يوسف، وأنه عمل معه لفترة طويلة وبمنتهي الاجتهاد، وأن يوسف جدير بأن يكون مديرًا فنيًّا للأهلي السنوات المقبلة، متمنيًا أن "تسمح له الظروف بإثبات ذاته، لاسيما وأنه يملك شخصية قوية، ويمتلك أيضًا ميزة القرب الشديد من لاعبي الفريق".
وألمح جوزيه إلى أن "الأهلي يملك روح البطولة التي تجعل اللاعبين قادرين على العطاء في الملعب وبشكل مميز حتى مع تغيير الإدارات الفنية، وتعاقبها بشكل مستمر، وأن التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي بعد رحيله نجحت في الانصهار داخل المنظومة التي يعمل بها الجهاز الفني، وأصبحت تتحلى بالروح ذاتها التي يعمل بها اللاعبين الكبار، أمثال؛ وائل جمعة، ومحمد أبوتريكة، وعماد متعب، وحسام عاشور، وسيد معوض، منذ سنوات طويلة".
وتحدث مانويل جوزيه، عن "رغبة لاعب الفريق محمد أبوتريكة في اعتزال كرة القدم"، موضحًا أن "وصول أي لاعب لسن أبوتريكة (35 عامًا)، يجعله يفكر في اتخاذ هذا القرار، ووضع حد لمسيرته الكروية"، مشيرًا إلى أنه "يرفض تدخل أي طرف للتأثير على اللاعب في قراراه لأنه أكثر دراية بقدرته على الاستمرار أو الاعتزال"، مشيدًا بأبوتريكة باعتباره من أفضل اللاعبين الذين تعامل معهم في مسيرته، وأنه لاعب غير عادي على الإطلاق".
وتمنى المدرب البرتغالي، أن "تعود الرياضة المصرية إلى سابق عهدها من خلال استقرار الأوضاع، وعودة الهدوء إلى الشارع الرياضي المصري بشكل عام، حتى تستعيد مصر مكانتها التي تستحقا في قارة أفريقيا، وفي العالم".
وكشف جوزيه، خلال زيارته القصيرة لمصر، عن أن "مهمة الفراعنة في غاية الصعوبة في مواجهة منتخب غانا"، مؤكدًا أن "الفوز بنتيجة خمسة أهداف دون رد لضمان التأهل إلى النهائيات يعتبر نوعًا من الخيال؛ بسبب قوة المنتخب الغاني، وإجادته لكرة القدم الحديثة، التي تؤكد صعوبة أن يخسر بهذه النتيجة الثقيلة، بعد وضعه قدمًا في نهائيات البرازيل".
ورفض جوزيه، "تحميل بوب برادلي لما حدث في ملعب كوماسي من نتيجة سيئة، مشيرًا إلى أنه " مع دعمه وقبول الاستمرار في مصر، رغم الظروف الصعبة، وعدم وجود مجموعة كافية من المحترفين لمعاونته على تطبيق الخطة التي وضعها لبلوغ كأس العالم".
وشدد على أن "التركيز في الإعداد لمونديال 2018 في روسيا سيكون أفضل بالنسبة للمصريين من البحث عن شخص يتحمل مسؤولية الإخفاق في التأهل إلى مونديال العام المقبل، مقدمًا "نصيحة بضرورة رعاية اللاعبين الصاعدين في مصر، وعزلهم عن أجواء المشاكل سواء مع الأندية أو المنتخبات؛ ليتم إعداد جيل من اللاعبين يتمكن من المنافسة القوية على الصعود، واحتلال مراكز متقدمة في البطولات العالمية".
وانتقل جوزيه في الحديث إلى النادي الأهلي، والذي أكد أنه "تواجد في القاهرة من أجل استعادة الذكريات الجميلة له مع لاعبي الفريق، ومسؤوليه، ولتقديم واجب العزاء لصديقه عضو مجلس الإدارة خالد مرتجى، في وفاة والده، رئيس النادي السابق الفريق عبدالمحسن مرتجى، وأنه حرص على زيارة الفريق لتحفيز الجميع خلال مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا".
ورفض جوزيه، "الخوض في مسألة مطالبته للنادي بالحصول على بقية مستحقاته المالية المتأخرة، والتي رحل عن تدريب الفريق دون الحصول عليها، بسبب الأزمة المالية التي تضرب النادي في الفترة الأخيرة، مشيدًا بـ"قدرات المدير الفني محمد يوسف، وأنه عمل معه لفترة طويلة وبمنتهي الاجتهاد، وأن يوسف جدير بأن يكون مديرًا فنيًّا للأهلي السنوات المقبلة، متمنيًا أن "تسمح له الظروف بإثبات ذاته، لاسيما وأنه يملك شخصية قوية، ويمتلك أيضًا ميزة القرب الشديد من لاعبي الفريق".
وألمح جوزيه إلى أن "الأهلي يملك روح البطولة التي تجعل اللاعبين قادرين على العطاء في الملعب وبشكل مميز حتى مع تغيير الإدارات الفنية، وتعاقبها بشكل مستمر، وأن التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي بعد رحيله نجحت في الانصهار داخل المنظومة التي يعمل بها الجهاز الفني، وأصبحت تتحلى بالروح ذاتها التي يعمل بها اللاعبين الكبار، أمثال؛ وائل جمعة، ومحمد أبوتريكة، وعماد متعب، وحسام عاشور، وسيد معوض، منذ سنوات طويلة".
وتحدث مانويل جوزيه، عن "رغبة لاعب الفريق محمد أبوتريكة في اعتزال كرة القدم"، موضحًا أن "وصول أي لاعب لسن أبوتريكة (35 عامًا)، يجعله يفكر في اتخاذ هذا القرار، ووضع حد لمسيرته الكروية"، مشيرًا إلى أنه "يرفض تدخل أي طرف للتأثير على اللاعب في قراراه لأنه أكثر دراية بقدرته على الاستمرار أو الاعتزال"، مشيدًا بأبوتريكة باعتباره من أفضل اللاعبين الذين تعامل معهم في مسيرته، وأنه لاعب غير عادي على الإطلاق".
وتمنى المدرب البرتغالي، أن "تعود الرياضة المصرية إلى سابق عهدها من خلال استقرار الأوضاع، وعودة الهدوء إلى الشارع الرياضي المصري بشكل عام، حتى تستعيد مصر مكانتها التي تستحقا في قارة أفريقيا، وفي العالم".