الدوحة ـ خالد العماري
ودع المنتخب العراقي رسميًا تصفيات نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد هزيمته بهدف دون رد مساء الثلاثاء أمام اليابان في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة القطرية الدوحة في المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية.
أحرز أوكازاكي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88. تجمّد رصيد العراق عند 5 نقاط، في
المركز الأخير للمجموعة وودع المنافسة تماما، في حين رفع محاربو الساموراي رصيدهم إلى 17 نقطة في المركز الأول، وقد حجزوا موقعهم في المونديال منذ الجولة الماضية.
ظهر الفريق العراقي بصورة متواضعة للغاية ولم يقدّم لاعبوه ما يستحقوا عليه الفوز رغم أنه لم يكن هناك بديلا أمامهم سوى الحصول على النقاط الثلاثة، بينما لعب الفريق الياباني بجدية ولم يتراخ رغم أن المباراة "تحصيل حاصل" بالنسبة له.
ضغط المنتخب العراقي منذ البداية في محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، في الوقت الذي لعب فيه المنتخب الياباني دون 5 من لاعبيه الأساسيين بعد أن ضمن التأهل للمونديال.
كان في استطاعة ضرغام أن يحرز هدفا مبكرا للعراق في الدقيقة 9 ولكنه تباطأ في تسديد الكرة وهو داخل منطقة الجزاء، وردّ الفريق الياباني بهجمة خطيرة ولكن الدفاع العراقي أنقذ الموقف، وسدد إندو كرة قوية مرّت بجوار القائم.
أهدر حمادي عبد الله فرصة لا تضيع لأسود الرافدين في الدقيقة 18، عندما انفرد بالمرمى من تمريرة يونس محمود ولكنه سقط على الأرض للحصول على ركلة جزاء غير مستحقة بدلا من التسديد في المرمى.
أنقذ نور صبري مرماه من كرة خطيرة في الدقيقة 25، وكاد مايك هافينار يحرز هدف محاربي الساموراي الأول من ضربة رأس ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى صبري، وسدد ياسوكو كرة قوية من داخل منطقة جزاء العراق ولكن تسديدته علت العارضة بقليل.
وعلى الرغم من أن العراق هو الذي كان في أمسّ الحاجة للفوز، لكن الخطورة على المرمى كانت لليابان الذي ضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة التي لا تعنيه في شيء.
عاد حمادي لهوايته في إهدار الفرص السهلة، وأضاع هدفا أكيدا للعراق في اللحظات الأخيرة للشوط الأول.
بدأ العراق الشوط الثاني بنشاط هجومي، وسدد علي عدنان كرة قوية تصدّى لها الحارس كاواشيما ببراعة في الدقيقة 53.
تحرك يونس محمود وظهر في الكادر الهجومي للعراق ولكن دون خطورة على المرمى، حيث انعدم التعاون بينه وبين علاء عبد الزهرة، الذي كان يفتتح التسجيل للعراق من تسديدة قوية ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
أنهى الحكم آمال العراق بطرد علاء عبد الزهرة لحصوله على إنذارين في الدقيقة 82 لتزداد معاناة أسود الرافدين، وقضى محاربو الساموراي على الأسود تماما بهدف لأوكازاكي في الدقيقة 88.
مرّت الدقائق الأخيرة من المباراة دون جديد لتخرج العراق من المنافسة وتفتح باب التأهل على مصراعيه أمام أستراليا ( 10 نقاط )، والتي يكفيها الفوز على أسود الرافدين في المباراة المقبلة لتضمن التأهل المباشر للمونديال، بينما تبقى بطاقة الملحق معلّقة بين الأردن ( 7 نقاط ) وعمان ( 9 نقاط ).
ظهر الفريق العراقي بصورة متواضعة للغاية ولم يقدّم لاعبوه ما يستحقوا عليه الفوز رغم أنه لم يكن هناك بديلا أمامهم سوى الحصول على النقاط الثلاثة، بينما لعب الفريق الياباني بجدية ولم يتراخ رغم أن المباراة "تحصيل حاصل" بالنسبة له.
ضغط المنتخب العراقي منذ البداية في محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، في الوقت الذي لعب فيه المنتخب الياباني دون 5 من لاعبيه الأساسيين بعد أن ضمن التأهل للمونديال.
كان في استطاعة ضرغام أن يحرز هدفا مبكرا للعراق في الدقيقة 9 ولكنه تباطأ في تسديد الكرة وهو داخل منطقة الجزاء، وردّ الفريق الياباني بهجمة خطيرة ولكن الدفاع العراقي أنقذ الموقف، وسدد إندو كرة قوية مرّت بجوار القائم.
أهدر حمادي عبد الله فرصة لا تضيع لأسود الرافدين في الدقيقة 18، عندما انفرد بالمرمى من تمريرة يونس محمود ولكنه سقط على الأرض للحصول على ركلة جزاء غير مستحقة بدلا من التسديد في المرمى.
أنقذ نور صبري مرماه من كرة خطيرة في الدقيقة 25، وكاد مايك هافينار يحرز هدف محاربي الساموراي الأول من ضربة رأس ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى صبري، وسدد ياسوكو كرة قوية من داخل منطقة جزاء العراق ولكن تسديدته علت العارضة بقليل.
وعلى الرغم من أن العراق هو الذي كان في أمسّ الحاجة للفوز، لكن الخطورة على المرمى كانت لليابان الذي ضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة التي لا تعنيه في شيء.
عاد حمادي لهوايته في إهدار الفرص السهلة، وأضاع هدفا أكيدا للعراق في اللحظات الأخيرة للشوط الأول.
بدأ العراق الشوط الثاني بنشاط هجومي، وسدد علي عدنان كرة قوية تصدّى لها الحارس كاواشيما ببراعة في الدقيقة 53.
تحرك يونس محمود وظهر في الكادر الهجومي للعراق ولكن دون خطورة على المرمى، حيث انعدم التعاون بينه وبين علاء عبد الزهرة، الذي كان يفتتح التسجيل للعراق من تسديدة قوية ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
أنهى الحكم آمال العراق بطرد علاء عبد الزهرة لحصوله على إنذارين في الدقيقة 82 لتزداد معاناة أسود الرافدين، وقضى محاربو الساموراي على الأسود تماما بهدف لأوكازاكي في الدقيقة 88.
مرّت الدقائق الأخيرة من المباراة دون جديد لتخرج العراق من المنافسة وتفتح باب التأهل على مصراعيه أمام أستراليا ( 10 نقاط )، والتي يكفيها الفوز على أسود الرافدين في المباراة المقبلة لتضمن التأهل المباشر للمونديال، بينما تبقى بطاقة الملحق معلّقة بين الأردن ( 7 نقاط ) وعمان ( 9 نقاط ).