الرباط ـ الحسين ادريسي
المغرب رسميا ليثمن عاليا مراكز التكوين بالمغرب لتوفير تكوين متخصص في كافة المجالات، وأشار أيضا إلى أن الجامعات المغربية ستفتح أبوابها أمام الطلاب الليبيين.
وحسب مصادر "المغرب اليوم" يتوقع في وقت لاحق ان يزور مسؤولون مغاربة دولة ليبيا الجديد لدراسة متطلبات التكوين وأنواع التكوين التي يحتاجها الشباب الليبي.
إلى ذلك، وكما أشار "المغرب اليوم" في خبر سابق يوجد تعاون مشترك ووثيق بين المغرب وليبيا في المجالين الأمني والعسكري.
ويهم الليبيين بالدرجة الأولى تكوين شبابهم في المراكز والمدارس الوطنية للشرطة في المغرب. ولم يخف وزير الخارجية الليبي أن ما يميز الثورة في ليبيا على خلاف دول أخرى في إشارة إلى تونس ومصر مثلا، كون تبدأ بعد ثورتها من نقطة الصفر.
وأشار المسؤول الليبي محمد عبد العزيز إلى عمق وتجذر العلاقات المغربية الليبية واصفا إياها بالاستراتيجية وان تعرضت لبعض الترددات في وقت سابق، في إشارة إلى عهد الكولونيل القذافي الذي كان يمول جبهة البوليساريو ضد المغرب.