سيناء/ القاهرة ـ يسري محمد، الديب أبوعلي، أكرم علي
وتابعت "إننا جزء من الأمة المسلمة في مصر نحزن ونتألم لما يصيبها من آلام، وقد هالنا ما رأيناه من مجازر ضد عوام المسلمين العُزّل عند الحرس الجمهوري (مذبحة الساجدين) ورابعة العدوية والنهضة وإحراق المكان بمن فيه من قتلى ومصابين والاعتداء على النساء والأطفال واقتيدت حرائر أرض الكنانة إلى السجون في سابقة لم تحدث في مصر منذ زمن، وتوالى مسلسل الاعتداء على المساجد في رابعة ورمسيس والإسكندرية وغيرها، وعلى خطى بشار قُصفت بيوت الله في سيناء في هجوم صارخ على كل ما يمت للإسلام بصلة، فكان لزاماً علينا القيام بنصرة إخواننا المسلمين بدفع الصائل على دينهم وأنفسهم وأعراضهم، فكانت هذه الغزوة المباركة. وتعهدت الجماعة بما قالت عنه القصاص قائلة "نقتص للمسلمين من كل من ساهم في قتلهم واعتدى على أعراضهم وعلى رأسهم السيسي ومحمد إبراهيم وأننا لن يهدأ لنا بال حتى نقتص للأمة من هؤلاء المجرمين جميعاً وأبواق إعلامهم الذين يضللون الأمة ويزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها.
وناشد البيان المسلمين في مصر بالابتعاد عن المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم كما ندعوهم للالتفاف حول إخوانهم المجاهدين في حربهم ضد هؤلاء المجرمين.
كما توجهت بالاعتذار للمسلمين عامة ولأقارب الشهداء خاصة عن عدم قتل هذا الطاغوت المجرم هذه المرة ونعدهم بأن صولات المجاهدين ستتكرر عليه وعلى أمثاله من أئمة الكفر.