طالب المفتي المعزول، الصادق الغرياني، حكومة الوفاق غير المعتمدة بمزيد من توثيق علاقاتها مع تركيا ودعم جبهات القتال استعدادا للمعركة المقبلة في ليبيا، وفق تعبيره، وقال إنه لا بد من

مراجعة العلاقات مع من أسماهم بالأصدقاء في تركيا، لأن الحرب لم تنته بعد، ولا بد من الوقوف مع جبهات القتال ودعمها ليس فقط بالقوت بل بكل الوسائل التى تحتاجها المعركة التى قد تكون قادمة.

وتؤكد مصادر صحفية، أن هذا الموقف يدل على احتمال عودة الصراع العسكرى في ليبيا، لا سيما أن الدعوة تأتى بالتزامن مع عودة نشاط الجسر الجوى لنقل السلاح بين مطارات تركيا ومطارات غرب ليبيا، ومع تصريحات أطلقها وزير دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش، هدد فيها بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفى الصراع، وشكّك فيها في فرص نجاح تفاهمات اللجنة العسكرية ٥+٥، وأخرى أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدّد فيها برد انتقامي شديد  وانتشار ٥ سفن حربية تركية قبالة خليج سرت.

وانتقد الغرياني، زيارة وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة فتحى باشاغا إلى فرنسا التى قال إنها تقود حملة ضد تركيا بسبب دعمها لليبيا، واعتبر أنها تعد خذلانا للحليف التركى الذى ساند الليبيين وقت الشدة، بحسب مزاعمه.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه
مجلس النواب الليبيي يلتئم في مدينة بنغازي واجتماع اقتصادي في جنيف