شدد وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي، على موقف بلاده المبدئي الداعم لمختلف مكونات المشهد السياسي الليبي من أجل التوصّل إلى حل يضمن الأمن والاستقرار في ليبيا وفي المنطقة بصفة عامة، منوهًا لأهمية تعزيز التشاور والتنسيق مع ألمانيا، باعتبارها الراعية لمسار برلين، من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية سلمية دائمة وشاملة.

جاء ذلك خلال لقائه بكل من السفير التركي بتونس رفيق علي أونانير، والألماني بيتر بروغيل؛ لمناقشة تداعيات الأزمة الليبية وسبل التوصل إلى تسوية سياسية.

من جانبه، هنّأ السفير التركي تونس لاحتضانها ملتقى الحوار السياسي، مجددا عزم بلاده على التعاون والتشاور مع تونس من أجل دعم التوافق بين الليبيين.

يشار إلى أن تونس كانت قد دعت كافة الأطراف الليبية عقب انتهاء جلسات الحوار التي أقيمت على أراضيها إلى مواصلة العمل بنفس الروح الإيجابية من أجل بلوغ الأهداف المنشودة في أقرب الآجال، بما يلبي طموحات الشعب الليبي في إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار الدائمين والتفرغ لجهود البناء والتعمير في كنف احترام وحدة ليبيا وسيادتها.

وجدّدت تونس التزامها بمواصلة مساندة جهود البعثة الأممية للدعم في ليبيا من أجل بلوغ التسوية السياسية والسلمية الدائمة للأزمة، واستعدادها التام لمزيد من الدعم لجهودها لإنجاح جولات الحوار المقبلة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

البعثة الأممية في ليبيا توقف اعتمادات الإعلام لحضور وتغطية ملتقى تونس
الرئيس التونسي يدعو الأطراف الليبية إلى وضع مواعيد مُحدّدة للانتخابات