الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

القدس - أ.ف.ب
سيعمل مؤرخون من مختلف الاختصاصات سويا للمرة الاولى على "الهوية الحضرية" للقدس بين 1840 و1940 لتحليل الحياة اليومية في المدينة المقدسة بمعزل عن الانقسامات الدينية والطائفية او القومية.وقد اطلق هذا المشروع الاوروبي "القدس المفتوحة" السبت فريق دولي من المؤرخين.ويمول المشروع المجلس الاوروبي للبحوث، وهو الوكالة الرئيسية لتمويل مشاريع البحوث المتعددة الاختصاصات في الاتحاد الاوروبي، بحدود 1,44 مليون يورو على مدى خمس سنوات. وقال فانسان لومير الاستاذ المحاضر في جامعة باريس-ايست مارن-لا-فاليه، المدير العلمي والعملاني ل"القدس المفتوحة" "انها المرة الاولى التي يعمل فيها سويا باحثون فلسطينيون واسرائيليون وروس ويونانيون واتراك والمان وايطاليون وارمن واثيوبيون ... لازالة الفوارق بين الروايات التاريخية حول المدينة المقدسة". ويتمحور المشروع حول الفترة الممتدة من 1840 الى 1940 التي تغطي نهاية الحكم العثماني والانتداب البريطاني على فلسطين قبل انشاء دولة اسرائيل في 1948. واضاف لومير المتخصص في تاريخ المدن "انها الفترة التي شهدت الظهور والتوازن ثم ازمة نموذج الهوية المدينية التي تتخطى الانقسامات الدينية والطائفية او القومية". ورأى ان "القدس لم تكن دائما ساحة معركة" ومدينة تمزقها التوترات الطائفية.وخلافا للدراسات السابقة، سيفضل الباحثون المصادر "الاولية" (الوثائق الادارية والمصادر المحلية والشهادات) للاهتمام بالحياة اليومية للسكان المسلمين واليهود والمسيحيين في المدينة المقدسة، بدلا من الوثائق الدبلوماسية او السياسية التي تتحدث عن الازمات والنزاعات. واوضح هذا الباحث "لا نسعى بالضرورة الى اعداد رواية تاريخية توافقية لكننا نسعى الى الربط في ما بين مختلف الروايات ومختلف وجهات النظر التي يعبر كل منها عن جانب من الحقيقة حول تاريخ هذه +المدينة-العالم+ او المدينة-الارخبيل+". ويفضل لومير العضو في وفد مركز +البحث الفرنسي في القدس+ الحديث عن تاريخ "مترابط" بدلا من الحديث عن تاريخ "مقسم". وينص المشروع على اطلاق موقع على الانترنت متعدد اللغات اسمه "القدس المفتوحة" واصدار منشورات ورقية وعلى الانترنت، بالفرنسية والانكليزية والعربية والعبرية والروسية، وغيرها، وعقد ثلاث ندوات في القدس (صيف 2015) ثم في باريس (شتاء 2016-2017)، وفي الختام في المدينة المقدسة من جديد (خريف 2018كما تبني على جزيرة السعديات متحف الشيخ زايد الوطني بالتعاون مع المتحف البريطاني.وقد وضع تصميم متحف اللوفر المعماري الفرنسي جان نوفيل فيما صمم متحف غوغنهايم الاميركي فرانك غيري، اما متحف الشيخ زايد فوضع تصاميمه البريطاني نومرن فوستر.وتنظم ابوظبي ايضا مهرجانا دوليا للسينما ومهرجانا للموسيقى الكلاسيكية فضلا حفلات لكبار النجوم العالميين، وتتوالى فيها العروض والمعارض الفنية التي تطرق مختلف انواع الفنون التقليدية والمعاصرة.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة المقرئ الشيخ محمود سكر أقدم معلمي القرآن في…
السعودية تكشف أن خسوف اليوم لا يرى بالعين المجرّدة…
هيئة الأوقاف ببنغازي تقرر فتح المساجد لإقامة الصلوات الخمس…
مصر تعرض "ثروة نادرة" في فيديو يظهر أقدم مفاتيح…
الجامعة العربية تقترح إنشاء صندوق عربي للتكافل الاجتماعي لمواجهة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة