الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

بكين ـ وكالات
أثارت محاكمة رجل مسن في الصين اتهم بالقتل خلال فترة الثورة الثقافية جدلا على شبكة الإنترنت مؤخرا.    "أكثر الأمور صدمة في الثورة الثقافية هو الاعتداء على كرامة الإنسان. فقد كانت الإهانة، وسوء المعاملة، والانتحار، أمورا شائعة. كان النظام الاجتماعي يسوده الفوضى"ويتهم الرجل -الذي قيل إنه في الثمانينيات من العمر، ويلقب بـ"كيو"- بقتل طبيب يعتقد أنه كان جاسوسا.وكانت الثورة الثقافية التي أطلقها الزعيم الصيني ماو تستونغ في عام 1966، فترة عرفت بالعنف ضد المثقفين ومن وصفوا آنذاك بعناصر "البرجوازية". وقد أثار بعض الصينيين تساؤلات بشأن السبب وراء محاكمة رجل -بعد تلك الفترة الطويلة- بينما لم يحاسب بعد من المسؤولين عن تلك الفترة سوى عدد محدود.ويقول الادعاء إن كيو -الذي ينتمي إلى إقليم تشيجيانغ- خنق الطبيب بحبل، وتم ذلك في عام 1967.وقد رفعت دعوى ضده في الثامنينيات، ثم قبض عليه العام الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة غلوبال تايمز الصينية.وهدفت الثورة الثقافية التي شنها ماو واستمرت عشر سنوات إلى ثورة جماهيرية سياسية واجتماعية على النظام القديم.وقد تشجع الصينيون العاديون -خاصة الشباب- خلالها على تحدي من يحظون ببعض الميزات، وأفضى هذا إلى اضطهاد مئات الآلاف من الناس ممن كانوا يعدون مثقفين، أو أعداء للدولة.ويقول جون سدورث مراسل بي بي سي في شنغهاي، إن موضوع الثورة الثقافية وما حدث خلالها لايزال موضوعا حساسا في الصين، ولا يناقشه العامة إلا نادرا، لكن تلك المحاكمة أثارت جدلا شديدا على الإنترنت.وقال أحد قراء الإنترنت إن كيو كان "حجر شطرنج"، مشيرا إلى أن السلطات "لا تجرؤ على عقاب من يجب تحملهم للمسؤولية"، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.ونقلت صحيفة ساوث تشينا مورنينغ عن قارئ آخر تساؤله "وماذا عن الأسماء الكبيرة التي بدأت الثورة الثقافية؟".ونشرت صحيفة يوث دايلي التي تديرها الدولة افتتاحية جرئية تقارن فيها الانتهاكات التي وقعت خلال الفترة بفظائع النازية في أوربا.وجاء في الافتتاحية أن "أكثر الأمور صدمة في الثورة الثقافية هو الاعتداء على كرامة الإنسان. فقد كانت الإهانة، وسوء المعاملة، والانتحار، أمورا شائعة. كان النظام الاجتماعي يسوده الفوضى".واقترحت الصحيفة أنه إن لم تفتح ملفات تلك الفترة كاملة للمراجعة، فسيظل خطر عودة الفوضى والعنف ماثلا، وحذرت بأن كثيرا من الصينيين لايزالون يحتفظون بذكريات محببة إلى نفوسهم تجاه تلك الفترة.وقال وانغ شونآن -مدير معهد الجريمة في جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون- لصحيفة غلوبال تايمز "ليس من الصواب أن نلوم الأفراد خلال فترة معينة، عندما كان القانون يكاد يكون غافلا. إن المتضررين والمجرمين كليهما كانوا ضحية للطائفية السياسية في تلك الفترة".
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة المقرئ الشيخ محمود سكر أقدم معلمي القرآن في…
السعودية تكشف أن خسوف اليوم لا يرى بالعين المجرّدة…
هيئة الأوقاف ببنغازي تقرر فتح المساجد لإقامة الصلوات الخمس…
مصر تعرض "ثروة نادرة" في فيديو يظهر أقدم مفاتيح…
الجامعة العربية تقترح إنشاء صندوق عربي للتكافل الاجتماعي لمواجهة…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة