الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
فحص البريد الإلكتروني باستمرار يصيبك بالتوتر

واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد الباحثون، أن استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحيّة لفحص البريد الإلكترونيّ الخاص بالعمل خارج ساعات العمل، قد يزيد من نسبة التوتر عند الإنسان، وأن البحث قد يكون له تأثير كبير بالنسبة إلى أولئك الذين يعملون بعيدًا عن المكتب.
وكشف استطلاع قامت به منظمة "غالوب"، التي تُقدّم الاستشارات الإداريّة والموارد البشريّة والبحوث الإحصائيّة، أن أولئك الذين يعملون عن بُعد يقيّمون حياتهم بأنها أفضل من تلك العالقة في أحد المكاتب، وأن ما يقرب من نصف العاملين الذين يفحصون البريد الإلكترونيّ دائمًا خارج ساعات العمل العادية، يُعانون من الإجهاد والتوتر لدى إرسالهم بريدًا إلكترونيًّا للعمل.
وقد أجرت "غالوب"، مقابلة مع 4 ألاف و475 شخصًا من البالغين العاملين، ووجدت أن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل خارج ساعات العمل لديهم مشاكل، فقرابة 47٪ من أولئك الذين يعملون عن بُعد على الأقل 7 ساعات أسبوعيًّا، يُعانون الكثير من التوتر في اليوم السابق، مقارنة مع 37٪ يُعانون من الإجهاد لكن ليس بعيدًا عن وقت العمل.
وأفاد الباحثون، أنه "حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافيّة الرئيسة كافة، فالعاملين الذين يستفيدون من التكنولوجيا المتنقلة في كثير من الأحيان خارج العمل هم أكثر عرضة للتوتر، وقد يكون نوع الوظيفة أيضًا عاملاً في تلك النتائج، فأكثر المهن المجزية لكثير من الناس قد تكون من النوع الذي يتطلب استخدام المزيد من التكنولوجيا المتنقلة، والتي عادةً ما تُسبّب ارتفاعًا في مستويات التوتر، وكانت توقعات أصحاب العمل الذين أيضًا لديهم ارتفاع في مستويات التوتر، أن 62٪ من العاملين وظائفهم ذات صلة بالهواتف النقالة، ويقولون إنهم يستخدمون البريد الإلكترونيّ في كثير من الأحيان خارج ساعات العمل، وذلك مقارنة بـ23٪ من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه التوقعات، وهناك  5٪ فقط من العاملين لا يعملون أبدًا خارج ساعات العمل، حتى في وجود بعض من توقعات الموظفين، مقارنة بـ30٪ الذين لا يرسلون بريدًا إلكترونيًّا في غياب التوقعات.
وأشار الباحثون، إلى أنه عن طريق العمل عبر البريد الإلكترونيّ أو العمل عن بُعد خارج ساعات العمل العادية، ينتج عنها مزيد من النجاح المهنيّ والإنجاز، وبالتالي ذلك يجعلهم يفكرون ويقيّمون حياتهم عمومًا، وفي الوقت ذاته، مستويات الإجهاد المتزايدة ترتبط بهذه السلوكيات، وذلك يُطلق عليه "الإجهاد المنتج"، وبالنسبة إلى بعض العمال، هذا النوع من الإجهاد قد يكون من المرغوب فيه، وبالتالي يرتبط ذلك بمزيد من الإلحاح والعمل بصورة أكثر إنتاجيّة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مسابقة حول العالم لابتكار مرحاض يتحدَّى الجاذبية على سطح…
العلماء يبتكرون جهازًا يُحرّك الخلايا داخل الجسد مثل "قطعان…
دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري…
روسيا تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاتصال الفضائي في…
اليابان تطور أسرع حاسوب في العالم يتفوق على التكنولوجيا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة