الرئيسية » الأم والطفل

لندن ـ كارين إليان

أطلقت خريجة "أوكسفورد" الإنكليزية ذات الثانية والخمسين عامًا سيندي غالوب موقعًا للأفلام الإباحية، يقدم تسجيلات مصورة لأزواج حقيقيين يمارسون الجنس، و قد حقق الموقع انتشارًا كبيرًا، حيث انضم 76 ألف عضو للموقع، بعد ستة أسابيع فقط من إطلاقه. و تعد غالوب هي العقل المدبر وراء الموقع الإلكتروني، الذي يقدم تسجيلات مصورة منزليًا لأزواج حقيقيين يمارسون الجنس، وقد نشأت غالوب في بورنيو على يد والدتها الصينية الصارمة، ووالدها المفتش المدرسي البريطاني، وتعلمت في مدرسة داخلية في إنكلترا، وفقدت عذريتها في سن الواحدة والعشرين. و برغم أن السيد والسيدة غالوب لم يحدثا ابنتهما سيندي عن التعليم الجنسي على الإطلاق، إلا أنهما تقبلا الأمر بشكل جيد، حيث قالت سيندي غالوب المقيمة في نيويورك "لقد اعتادوا عليّ بمرور السنوات، فهم يعلمون أنني أبلي حسنًا". وقالت سيندي أن الهدف من مشروعها الإلكتروني هو تقديم بديلاً للأفلام الإباحية الخليعة التجارية الموجودة في الأسواق، وهي تشعر أن التسجيلات المصورة الموجودة على موقعها لا تبدو مثل الأفلام الإباحية الخليعة، بل تبدو مثل الأفلام الجنسية الهندية. واعترفت سيندي أنها تحب الأفلام الإباحية، وقد شاهدتها بنفسها، كما تقول أن الأطفال اليوم يشاهدون أفلام محاكاة تصويرية للجنس، غالبًا قبل حتى أن يمارسوا الجنس للمرة الأولى، وتسائلت عما إذا كان من الأفضل لهم أن يشاهدوا شيئًا أكثر واقعية. وتقول سيندي أن متوسط العمر الذي يبدأ فيه الأطفال في مشاهدة الأفلام الإباحية هو سن الحادية عشر تقريبًا، ويبدأ بعضهم حتى في سن الثامنة، وقد أخبرها المعلمون بالفعل أنهم يخططون لدمج موقعها الإلكتروني في دروس التعليم الجنسي. و تصف غالوب نفسها بأنها "نسوية"، وهي قلقة من أنه يتم إظهار صورة غير واقعية ومضادة للنسوية وعنيفة وكارهة للنساء، عن ماهية الجنس للرجال والنساء والأطفال، وهو ما قد يتسبب في تكوينهم لعلاقات متضررة للغاية مع كل من الجنسين وشركائهم الجنسيين المستقبليين. جدير بالذكر أن غالوب قد عملت في مجال الإعلانات لمعظم حياتها المهنية، حيث كانت رئيس الشركة البريطانية "بي بي إتش"، وهي تصف مغامرتها الجديدة بأنها "من الناس وبالناس وإلى الناس"، حيث يعتقد الناس -بحسب رأيها- أن الجنس الذي نمارسه كل يوم هو أفضل جنس على الإطلاق. و قد عنونت غالوب موقعها بعنوان فرعي يقول "عالم الأفلام الإباحية ضد العالم الحقيقي"، وهو الموقع الذي قدّم حتى الآن ثمانية عشر تسجيلاً مصورًا، يتكلف إيجار كل منهم خمسة دولارات (3جنيهات إسترلينية)، وهي تعتقد تمامًا أنها يمكنها تغيير العالم عن طريق الجنس، كما  تدعي أن موقعها هو مستقبل التعليم الجنسي  في العالم.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

نصائح الخبراء للرد على اعتراف طفلك بمشاعره نحو إحدى…
تقرير يوضّح طريقة منع تطوّر السلوك العنيف لدى الطفل
نصائح مهمة لتجديد الحياة الزوجية خلال العزل المنزلي
ألعاب حسابية تساعد في الترفيه عن الأطفال خلال فترة…
تقارير طبّية تؤكّد أن معايير نظافة الرضيع ضمن إجراءات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة