الرئيسية » شمس و بحر

لندن ـ ماريا طبراني

استعادت الجزر الكينية، بريقها مع احتفالات العام الجديد، حيث تشهد حاليًا عودة نشطة من جانب الأفواج القادمة من مختلف دول العالم، متجهة إلى المنتجعات الساحلية، بعد بذل حكومة نيروبي جهودًا كبيرة في سبيل تأمين الحدود الكينية مع الصومال، اثر معاناة حركة السياحة في البلاد من تراجع حاد على مدار الصيف الماضي. ورفعت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها الشديد لرعاياها من السفر إلى جزيرتي لامو وماندا الكينيتين، بعد تأمين الجزيرتين من جانب القوات الحكومية، وهو ما شجع الخارجية على التراجع عن تحذيرها من زيارة هذه المنطقة التي تبعد عن الحدود الصومالية بـ 40 ميل فقط، فيما لاقى التحسن الذي شهدته البلاد على المستوى الأمني، والذي أدى بدوره إلى تحسن في حركة السياحة، صدى طيبًا لدى العاملين بالقطاع في كينيا، والذين أوشك بعضهم على الإفلاس حيث يسددون الرواتب من مدخرات المنشأة من دون أي دخل يُذكر. وعلى الرغم من الوضع المذري الذي عاشته السياحة الكينية لفترات طويلة، بسبب الانفلات الأمني الناتج عن ممارسات الميليشيات على الحدود مع الصومال، بدأ التحسن في الظهور على السطح حيث تلقت فنادق منتجع لوما حجوزات عدة لعيد الميلاد والاحتفال بالسنة الجديدة وبعض أيام شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، ولكن لا تزال هناك غرف وأجنحة كثيرة تنتظر النزلاء على الجزيرة، التي يوجد بها أيضًا فندق كيزينجوني الذي يعتبر ملاذًا للكثير من نجوم بريطانيا في المجالات المختلفة، حيث يفضلون الذهاب إلى هناك للاستمتاع بالشراب في بار كيزينجوني الشهير والرفاهية التي تقدمها غرف وإمكانات الفندق، ونظرًا لشعبية لوما بين الأماكن السياحية في كينيا وشهرتها بالنزلاء من أثرياء العالم، تقدم الجزيرة مستوى مرتفع من الخدمة السياحية. وعلى العكس من فنادق لامو، لا تزال هناك فنادق سياحية لا يرقى مستوى خدمة الخمس نجوم بها إلى المستوى الفائق من الرفاهية، ولكنها تقدم خدمات معقولة من بينها فنادق منتجه سواحيلي على شاطيء ديانا، كما تتوافر في كينيا أيضًا مزارات لممارسة سياحة الحياة البرية من بينها متنزه سوماك الذي يوفر رحلات الحافلات الصغيرة التي يستقلها ستة أفراد فقط للتجول والخروج في رحلات سفاري، كما يوفر المتنزه البري حافلات مفتوحة لمزيد من الإثارة أثناء الاستمتاع بالتجول بين الأشجار ومشاهدة الحيوانات ويقود هذه الشاحنات سائقون من ذوي الخبرة الواسعة في رحلات الحياة البرية، وعمومًا يمكن الاستمتاع بأنواع عدة من الأنشطة السياحية مع أعلى مستويات الإقامة والرفاهية في جزيرة لامو الكينية، بالإضافة إلى مجموعة متنوهة من المنتجعات والمتنزهات الأقل من حيث الرفاهية تتميز بأسعار المناسبة لكل المستويات.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

المناظر الطبيعية في "جزر سيشيل" تجعلها "جنّة الله على…
شواطئ إيطاليا تستعد للصيف ببيوت زجاجية تخوفا من "كورونا"
أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية
جولة سياحية لأماكن ونشاطات ملكة جمال جزر العالم "بالاوان"
جزر "السيشل" عالم لا متناهٍ من الأحلام على أرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة