يبدو أن فريق الأهلي سيكون أمام امتحان صعب في مباراته أمام الوداد، بعد ساعات قليلة، على أرضية ملعب "برج العرب". وسيواجه الأهلي مجموعة من الأزمات أمام الوداد، ما يصعب مأموريته في تحقيق نتيجة إيجابية في ذهاب المباراة النهائية، أهمها:

صلابة العروبي:

تألق زهير العروبي طيلة مباريات الفريق التي خاضها خلال نسخة هذا الموسم، في دوري أبطال أفريقيا، حيث استقبل مرماه ستة أهداف في 12 مباراة.

جبهة نوصير:

تعتبر جبهة نصير الخطر الحقيقي لكل الفرق التي واجهت الوداد، في المواسم القليلة الماضية، إذ يُصنف الظهير الأيمن للوداد كأفضل لاعب في مركزه في المغرب، خصوصًا أنه ساهم في فوز الوداد في ذهاب الدور قبل النهائي، بصناعته الأهداف وتفوق في المواجهات الثنائية وأرسل أكثر من كرة عرضية، وسيكون على الظهير التونسي علي معلول أن يحسب له ألف حساب هذه المرة.

مباغتة أوناجم:

ما يقوي شوكة الوداد وجود الجناح المتمرس محمد أوناجم أمام نصير، لكن قوة الأخير لا تأتي كونه جناح يلعب على الخط بقدر قدرته على شغل مركز المهاجم الوهمي، كما حدث في الهدف الثاني للوداد الذي يتحمله الثنائي أحمد فتحي وشريف إكرامي، حيث استطاع أوناجم في الاختراق لمنطقة الجزاء وإجبار فتحي على كسر مصيدة التسلل، قبل أن يرسل العرضية للكرتي الذي سجلها.

سرعة الحداد:

لا يختلف اثنان على أن اللاعب إسماعيل الحداد يعتبر من بين أسرع اللاعبين في المغرب، وبدأ يسترجع عافيته مباراة بعد أخرى، الشيء الذي جعله يعود بقوة لصفوف المنتخب المغربي لمستواه الفني الكبير وتألقه على حساب مجموعة من المدافعين الذين يواجهونه.

قتالية النقاش:

وكما يحلو لجماهير الفريق الأحمر تسميته، فالنقاش هو "صاحب الرئتين"، إذ يكمل المباراة بنفس المستوى الذي ينطلق به، دون التساهل في الكرات التي تمر أمامه، وكل تدخلاته تكون بشكل جدي للتعامل مع خطورة الخصم كيفما كان نوعه وأسلوبه الفني.

رجولة السعيدي:

لا يمكن ذكر النقاش دون ربطه بالسعيدي، اللاعب المقاتل في مركزه، كما ولا يلزم أن نمر مرور الكرام على تألقه على مستوى الثنائيات مع خصومه، إذ يبقى من بين خيرة اللاعبين في التمركز داخل مربع عمليات الخصوم، والتعامل مع الكرات الطويلة.

أناقة الكرتي:

يبدو أنه اللاعب الوحيد داخل الوداد الذي يلعب بشكل أنيق وبفنيات رائعة وسط الميدان، ما يجعله يخلق الفارق بدون أدنى جهد.