واشنطن ـ المغرب اليوم
يقول مسؤولون أمريكيون ومحللون عسكريون "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد ثلاثة أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا وإن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظراً لانخفاض تكاليفها نسبياً".
ويأتي هذا التقييم رغم التأكيدات العلنية التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مساعديه أن الرئيس بوتين أقدم على مهمة لم يتدبر أمرها جيداً لدعم الرئيس الأسد وأن إنجازها سيواجه صعوبات كبيرة ومن المرجح أن تفشل في نهاية الأمر.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية طلب عدم نشر اسمه "أعتقد أنه لا خلاف أن نظام الأسد بالدعم العسكري الروسي أصبح على الأرجح في وضع أكثر أمناً مما كان".
واتفق خمسة مسؤولين أمريكيين آخرين أجرت رويترز مقابلات معهم مع الرأي القائل "إن المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبياً".
وشدد المسؤولون الأمريكيون على أن بوتين قد يواجه مشاكل خطيرة إذا طالت فترة التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.