ابوظبي - المغرب اليوم
أكد مثقفون عرب لصحيفة الاتحاد أن المرسوم الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله القاضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة جميع أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية كان بمثابة خشبة خلاص ضرورية في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة العربية التي ارتفعت فيها معدلات الكراهية وممارسة التمييز المقترنة بأفعال القتل والإبادة الجماعية. ووجدوا أن تقنين مكافحة التمييز والكراهية على هذا النحو وبمبادرة دولة الامارات المشهود لها بالأيادي البيضاء فإنه تأكيد على أهمية تعميم ثقافة الحياة واحترام إنسانية الإنسان والقبول بالآخر والتحاور معه.