ليسبوس ـ المغرب اليوم
يؤكد قائد شرطة جزيرة ليسبوس اليونانية انه "من شبه المستحيل" رصد الجهاديين الذين قد يحاولون التسلل الى اوروبا عن طريق البلقان بين المهاجرين "اذا لم يكونوا مدرجين في قاعدة البيانات".
وقال ديمتري امونتزياس الذي يدير العمليات في مخيم موريا حيث وصل مئات الاف المهاجرين ويتم منذ كانون الثاني/يناير اخضاعهم لعملية تدقيق اولية في الهويات قبل تسجيلهم لمواصلة طريقهم الى اوروبا.
واضاف في اطار زيارة للمخيم قام بها المفوض الاوروبي المكلف شؤون الصحة فيتينيس اندريوكايتيس "لم يفكر اي شرطي هنا ان يسمح لاي مهاجر بالمغادرة قبل التقاط صورة له واخذ بصماته".
وتابع انه لا يمكن للمهاجرين شراء بطاقة العبارة لمواصلة رحلتهم من دون ترخيص السماح بالمرور الذي يمنح بعد هذا الاجراء.
لكن هذه الوثيقة يمكن تزويرها بسهولة وتم الاربعاء اعتقال ستة باكستانيين في ليسبوس بتهمة بيع وثائق مزورة.
وصباح الجمعة دققت الشرطة للمرة الاولى في ميناء بيريوس في هوية المهاجرين الذين وصلوا الى الجزيرة.
وفي موريا مساء الخميس ينتظر عشرات المهاجرين في طابور. وهناك ثلاثة طوابير للتعرف على الهويات والتقاط صور لنقلها الى عناصر الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود (فرونتيكس) التي تحاول التدقيق في الهويات والجنسيات ولاعطاء بصمات اصابع اليدين وحفظ كل هذه المعلومات في قاعدة البيانات.