استنكرت حوامل في مدينة الصخيرات السلوك المزاجي للطبيبة المشرفة عليهن في المستوصف الصغير في المدينة، حيت صرحت نسوة بأن الطبيبة المذكورة تعاملهن معاملة لا إنسانية بعيدة كل البعد عن أخلاقيات مبادئ أصحاب الوزارة البيضاء.   واشتكت النسوة، عدم التزام هذه الطبيبة بمواقيت العمل الرسمية، إذ أكدن أنها تعمل وفق ما يمليه عليها مزاجها، الأمر الذي يضطر هؤلاء الحوامل إلى البحث عن سبل أخرى لمتابعة صحة أجنتهن، لكن ماذا عن أولئك اللائي لم تسعفهن ظروفهن الاجتماعية؟   ولايزال سكان الصخيرات في انتظار افتتاح المستشفى الكبير في مدينة تمارة، الذي من شأنه أن يخفف الضغط على كل من مستشفى سيدي لحسن في تمارة من جهة، وعلى مستشفى ابن سينا في الرباط من جهة ثانية، بعدما أضحى الوضع الصحي في الإقليم ككل محط احتجاج السكان، بسبب ضعف الجودة الخدمات كما هو الشأن بالنسبة للصخيرات، وأيضًا قلة عدد الأطباء، الامر الذي غالبًا ما يفرز حالة من التوتر بين المرضى وأصحاب الوزارة النقية.