بغداد - المغرب اليوم
كشف مصدر مطلع اليوم الإثنين، توقف الحملة العسكرية الهجومية التي بدأتها قبل نحو أسبوع القوات العراقية بدعم من فصائل شيعية مسلحة ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار، نتيجة ضغط أمريكي لأسباب عدة، أهمها احتشاد نحو 20 ألف مقاتل شيعي قرب الفلوجة، وسط مخاوف من انفجار مذهبي.
وقال قيادي بارز في التحالف السياسي الشيعي في بغداد، إن 3 أسباب تقف وراء توقف الحملة الهجومية في الأنبار بضغط أمريكي، الأول يتعلق بأن القوات العراقية المدعومة من الفصائل الشيعية شنت أكثر من 60 هجوماً باتجاه الرمادي والفلوجة، فشلت جميعها في اختراق مواقع داعش، ما دفع الأمريكيين إلى طرح فكرة إعادة وضع استراتيجية عسكرية جديدة، تستطيع من خلالها القوات العراقية المهاجمة استثمار الضربات الجوية للتحالف الدولي والتعامل مع كثافة النيران التي لديها باحترافية، بعيداً عن القصف العشوائي، وفقاً لصحيفة السياسة الكويتية.