القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
صدقت الحكومة الإسرائيلية اليوم على مبادرة تاريخية لكي يصلي الرجال والنساء معا أمام حائط المبكى، وهو الأمر الذي كانت تدعو له منذ عقدين مجموعات يهودية تقدمية.
وتمت الموافقة على القرار رغم معارضة حزبي (شاس) ليهود السفرديم ويهودية متحدة من أجل التوارة (اشكينازي) ووزيري حزبي الليكود والبيت اليهودي، زئيف الكين وأوري أرييل، وفقاً لما ذكرته وسائلإعلام محلية.
وتنص المبادرة على فتح مصلى جديد أمام حائط المبكى، أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لليهود، بشكل يسمح للرجال والنساء بالصلاة معاً كما يحدث في معابد التيارات المحافظة والإصلاحية باليهودية.
وحتى الآن كان حائط المبكى يسيطر عليه التيار المتشدد بشكل كان يجعل الصلوات تقام بشكل منفصل بين الجنسيين في مصليين منفصليين.
ووصفت جريدة (يديعوت أحرنوت) القرار بالتاريخي لأنه يسمح للجماعات التقدمية للاعتراف بحقهم في الصلاة وفقاً لشعائرهم.