يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الأربعاء، السفراء الذين عيَّنهم بعدد من الدول، بعد أن انتظروا خطوة اعتمادهم من قبل الدول التي عينوا فيها، حيث هناك معلومات بأن ثمة نفحة سياسية أخذت تبرز في الآونة الأخيرة لدى تعيين السفراء والقناصل، وهذا ما يبرز مع عدد من البروفايلات السياسية.

وترأس الملك محمد السادس، مجلسا وزايا، شهر فبراير / شباط الماضي، بمراكش عين خلاله مجموعة من السفراء.

وذكر بلاغ تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني،  أنه باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عين الملك مجموعة من السفراء.

وعين الملك محمد السادس أحمد رحو، سفيرا للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي، والذي شغل عضوية مكتب الاتحاد العام لمقاولات ، المغرب، حيث كان يتولى مهمة نائب للرئيس، وترأس لجنة الشؤون الاقتصادية و القضايا الاستراتيجية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وتوج رحو مساره الدراسي بحصوله على دبلوم مهندس بمدرسة البوليتكنيك، قبل أن يلتحق بالمدرسة الوطنية للمواصلات بفرنسا.

وضمت اللائحة  أيضا حسن طارق، والذي عينه الملك سفيرا، للمغرب لدى الجمهورية التونسية.

ويشغل طارق منصب أستاذ جامعي للعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط،  كما انتخب برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي عقب الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وشغل منصب الكاتب العام للشبيبة الاتحادية  إبان تولي محمد اليازغي منصب الكاتب الأول للحزب.

كما عين الملك  البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوربية، عبد الرحيم عثمون سفيرا للمغرب لدى جمهورية بولونيا .

وضمت اللائحة عبد الفتاح اللبار، والذي تم تعيينه سفيرا لدى جمهورية المكسيك، والذي كان يشغل منصب القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء.

كما عين الملك أيضا محمد البصري سفيرا للمغرب لدى مملكة الأراضي المنخفضة "هولاندا" ومصطفى بنخيي سفيرا لدى مملكة البحرين  إيمان واعديل سفيرة لدى جمهورية غانا، ويوسف السلاوي سفيرا ببوركينافاصو، امحمد أشكالو سفيرا بجمهورية فنلندا.