أكدت مصادر من داخل ملتقى الحوار الليبي في تونس ، الأحد، أن البعثة الأممية لدى ليبيا تحاول فرض مشهدًا سياسيًا جديدًا على أرض الواقع ، مشيرة إلى أن المبعوثة الأممية بإلانابة لدى ليبيا ستيفاني و يليامز ستنفذ أجندتها التي أعدتها مسبقا سواء توافق الحاضرون في الحوار أو لم يتوافقوا. و توقعت المصادر حدوث انقسام في الملتقى السياسي الليبي بتونس في ظل موجة التشكيك في شرعية نتائجه، لافتة إلى أن الإخوان بسطوا سيطرتهم على الحوار وفرضو شروطا من بينها عدم التعرض للاتفاقيات التي أبرمتها حكومة الوفاق غير المعتمدة مع تركيا وقطر، وعدم خروج الحكومة والرئاسي من طرابلس. و حذرت المصادر من دخول ليبيا في صراع مسلح ما دامت الميليشيات متعنتة وما دامت البعثة الأممية غير قادرة على حل الأمور والعمل على مشروع في صالح الليبيين، موضحة أن الصراع في ليبيا مسؤولية المجتمع الدولي منذ بدايته، وعليه أن يسعى لحل الأزمة لأن وكلاءه لن يتمكنوا من ذلك.