باريس ـ المغرب اليوم
كشف تقرير فرنسي استناداً إلى تسريبات قضائية، أن عينة مجهولة من حامض نووي لشخص غريب، في طريقها إلى تبرئة المغربي عمر الرداد، بعد اتهامه بقتل مشغلته جيسلان مارشال التي أدانته محكمة بقتلها في 1991 في منطقة الألب البحرية، في مدينة نيس جنوب فرنسا، وتقضي بسجنه 18 سنةً.
ورغم تمسكه بالبراءة، وقلة الأدلة الحاسمة التي تدين المغربي، إلا أن المحكمة قضت بسجنه اعتماداً على كتابة عُثر عليها قرب الجثة بدم الضحية، قال الادعاء إن المسنة كتبتها قبل أن تسلم الروح، واتهمت فيها عمر بقتلها، رغم الأخطاء في اللغة والرسوم التي ميزتها والتي جعلت منها إحدى أشهر العبارات في فرنسا، لوصف المظالم أو التعرض للاضطهاد.