أكد المجتمعون في ملتقى الحوار الليبي المنعقد في تونس، اليوم الثلاثاء، أن وجود منظمة الحوار الإنساني داخل أروقة الفندق بمقر المؤتمر وتدخلهم في مجريات الحوار، واقتراح بعض الأسماء والترويج لاتجاهات محددة ينذر بنسف كل المجهودات التي بذلت لإنجاح هذا اللقاء التاريخي.

وأضاف المجتمعون في بيان لهم، أنهم يحملون البعثة الأممية لدى ليبيا مسؤولية هذا الخرق الجسيم، مطالبين بتوضيح الدور الذي تقوم به هذه المنظمة داخل الفندق وسبب وجودها وبيان علاقتها بهذا الملتقى ومخرجاته وإبعادها عن المكان كليا وبشكل عاجل.

هذا وأكدت مصادر، أن هناك معلومات عن دخول المال السياسي داخل أروقة الحوار في تونس.