ريو دي جانيرو ـ المغرب اليوم
تدفع المعلومات المخيفة التي ستكشف في الأسابيع المقبلة حول فضيحة الفساد في "بتروبراس" الرئيس البرازيلي ميشال ثامر إلى تحصين نفسه، بتعيين حلفاء في المناصب الاساسية.
ويُواجه سياسيون من كل الاتجاهات تهديداً يشبه قنبلةً موقوتةً، ويتمثل في الاسرار التي سيكشف عنها 77 من كبار موظفي شركة الاشغال العامة "اوديبريشت" العملاقة، التي تشكل محور فضيحة بتروبراس.
وأبرم الموظفون المعنيون اتفاقات تعاون مع القضاء، مُقابل تخفيف العقوبات.
ويُفيد احد هذه الاعترافات التي تسربت الى الصحافة، بأن ميشال ثامر طلب من اوديبريشت ملايين الدولارات لتمويل حملات حزبه "الحركة الديموقراطية البرازيلية"، يمين الوسط، في 2014 عندما كان نائباً للرئيس.