بغداد ـ المغرب اليوم
تعيش مدينة البصرة العراقية النفطية على وقع تهديد جديد بعد اغتيال أمين عام ميليشيا "حزب الله العراقي" الشيعية والذي أشعل حرباً بين ميليشيات متشددة أخرى تسيطر على المدينة، وتفرض أتاوات على عمليات تهريب واسعة وعلى مقاه ومسارح ومتاجر تبيع مشروبات كحولية، وتلعب دوراً بديلاً لأجهزة الأمن الرسمية.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على عضو مجلس المحافظة السابق ومسؤول "حزب الله العراقي" في البصرة باسم الصافي، لدى مروره بسيارته في منطقة حي الحسين، وتسبب الهجوم في مقتله وإصابة مرافقه.
يقول المحلل السياسي محسد جمال الدين إن "داعش الشيعية تكشر عن أنيابها"، ووصف المدينة، التي يسكنها مليونا عراقي بـ"موصل الشيعة"، في إشارة إلى نشاط مجموعات مسلحة، يرتبط بأحزاب متنفذة، وفقاً لصحيفة "العرب اللندنية".