واشنطن ـ المغرب اليوم
تمارس لجنة تحقيق أممية ضغوطا على الحكومة السورية لتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيميائية، بحسب ما أفاد تقرير نشر الجمعة.
وتوصل تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الكلور ضد ثلاث قرى في شمال سوريا في 2014 و2015.
وفي تقريرها الأخير الذي رفعته إلى مجلس الأمن، قالت اللجنة إنها طلبت رسميا من سوريا تقديم تفاصيل عن العمليات الجوية، وتحديدا عن قاعدتين جويتين انطلقت منهما مروحيات محملة بالكلور.
وأشار التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن المحققين يسعون الى معرفة "أسماء وحدات محددة من القوات العربية السورية المسلحة، وأي كيان خارج القوات المسلحة" مدرج في جدول الطيران.