دمشق ـ المغرب اليوم
أعلنت "هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سوريا" ، المتواجدة في روما ، ترحيبها باتفاق أستانة ووصفته بـ "الإيجابي"، لكنها تحفظت على جزئية فيه ، وطالبت بوضعه تحت الرعاية الأممية. وذكرت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية أن الهيئة تُعتبر أول تجمع سياسي سوري معارض يوافق علانية على كل مخرجات مؤتمر أستانة الأخير التي جسّدتها روسيا وإيران وتركيا في قرار ينص على إيجاد أربع مناطق لـ "وقف التصعيد" العسكري (إدلب وشمال حمص وريف دمشق والجنوب السوري)، ووقف "الأعمال العدائية" بين النظام والمعارضة ، ووقف استخدام السلاح بما فيه سلاح الطيران ، وإنشاء نقاط مراقبة وتفتيش ، وتأمين الظروف لعودة اللاجئين ، وتحسين الوضع الإنساني ، وأن يحارب الطرفان "التنظيمات الإرهابية"، وخلق ظروف مواتية لتحقيق تقدم في الحل السياسي، ويستمر العمل بها لمدة ستة أشهر تُمدّد تلقائيا بموافقة الضامنين.