أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ابيوم الأربعاء، عن الصحافية الفلسطينية مشيرة توفيق، التي تعمل في أحد المواقع الإخبارية المحلية، بعد احتجازها بذريعة "التهجم" على وزارة الصحة، عبر منشور كانت كتبته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قبل 14 شهراً.

وقالت عائلة الصحافية توفيق إن الشرطة احتجزت ابنتها لـ48 ساعة، بعدما تم استدعاؤها أكثر من مرة، مؤكدة أن السبب وراء ذلك هو انتقادها أداء وزارة الصحة وواقع المستشفيات في غزة قبل أكثر من عام.

وأوضحت أنه كانت تجري محاولات في الساعات الماضية لإنهاء القضية والإفراج عن "مشيرة"، إلا أن العائلة فوجئت ببلاغ من النيابة العامة للحضور، وتم احتجازها في سجن غزة المركزي.

يشار إلى أن الصحافية مشيرة توفيق متزوجة ولديها طفلة صغيرة، وهو ما لم تأخذه الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في عين الاعتبار، في وقت أثار احتجازها ردود فعل وتعليقات غاضبة، قبل أن يتم الافراج عنها تحت وطأة الانتقادات.