رغم صغر سنها وحداثة عملها فى التمثيل تمكنت الفنانة الشابة مايان السيد من خطف الأضواء فى العديد من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية، حيث بدأت مسيرتها الفنية فى الدراما من خلال أعمال مثل «أبو البنات»، و«ظل الرئيس»، و«الأب الروحي»، ومنه انطلقت إلى السينما فى الفيلم الناجح «حرب كرموز» مع النجم أمير كرارة، وكان أحدث ظهور فنى لها فى فيلم «بنات ثانوي» الذى يعرض حاليا، ودرست مايان السينما بالجامعة الأمريكية.

تقول مايان: أجسد فى هذا الفيلم شخصية فريدة، وهى فتاة رومانسية حالمة، تجمعها صداقة قوية بأربعة فتيات يرتدن جميعا مدرسة واحدة.

وأضافت أن أفضل ما فى العمل هو كواليسه وأجوائه، قائلة: كنا دائمين المزاح والهزار، والكواليس كانت رائعة، وشعرنا فعلا إننا بنات فى ثانوي، كما أن كواليس العمل ذكرتنى بأيام دراستى فى الثانوية العامة، وإن كان هناك بعض الاختلافات مثل الأماكن التى نشأت بها شخصيات الفيلم، وكونهم طالبات مدرسة حكومية، إلا أن الأساسيات لا تختلف كثيرا، فجميعنا عشنا تلك المرحلة بتفاصيل مختلفة.

وقالت مايان إنها ذهبت إلى مدارس بإحدى المناطق الشعبية لتندمج مع طالبات المدارس الحكومة، وأوضحت أن تلك التجربة كانت ممتعة على المستوى الشخصى وشكلت لديها صورة ذهنية عن الشخصية التى تجسدها فى الفيلم وأكدت: «ليس هناك أى اختلاف، فجميعنا فتيات ونشبه بعض فى أغلب الأمور، لكنى استمتعت بعمل شيء جديد».

وأضافت إنها تحب التحديات، وتفضل تقديم شخصيات جديدة عليها ومختلفة عن سابقتها، وأضافت: أحب تقديم الأدوار المعقدة والصعبة، وصعوبة دور فريدة يكمن فى سهولته، ووصوله للقلب بطريقة بسيطة وشعور الفتيات بأنها تشبههم وتعبر عنهم، وساعدتنى فى ذلك الكمياء التى عملنا بها فى الفيلم وأجواء التصوير المبهجة، وقالت إن علاقاتها بالسينما هى «أحلى علاقة فى الدنيا» وإنها سعيدة بمشوارها فيها وخطواتها.

قد يهمك أيضا : 

مايان السيد الوجه الجديد الذي خطف أنظار عشّاق الدراما

سمير غانم يستأنف عرض «الزهر لما يلعب» يومي الخميس والجمعة