سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش

مدينه مراكش
مراكش - المغرب اليوم

خاض عشرات السائقين بقطاع النقل السياحي، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مدخل فندق ضواحي مدينة مراكش، تنديدا بما أسموه "التعسفات المتتالية التي يتعرض لها مجموعة من المهنيين من طرف مدير هذه المؤسسة السياحية، بتواطؤ مع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المرابطة أمام الفندق نفسه".

عبد العزيز المحتافيد، رئيس لجنة التواصل بنقابة النقل السياحي، أوضح أن "المهنيين في النقل السياحي يتعرضون لاعتداءات متكررة أمام عدة فنادق، من طرف سائقي الطاكسيات بنوعيها، الذين يرابطون أمام الفنادق 24/24 ساعة، لنقل السائح، مخالفين بذلك رخصة الثقة التي تفرض عليهم نقل المواطنين والأجانب معا".

وأضاف الفاعل النقابي نفسه أن السائق المهني يتعرض للعرقلة حين يحاول نقل زبون من الفندق وإلى الفندق، بناء على طلبه، فيأتي من مدينة مراكش، لتتم عرقلة عمله، مستدلا على ذلك بما وقع يوم في الأسبوع الماضي أمام المؤسسة الفندقية ذاتها، "ولما اشتكى المتضررون إلى مديرها طالبهم بشروط تعجيزية لا ينص عليها دفتر التحملات"، حسب تعبيره.

وزاد المتحدث نفسه: "حين يحاول سائق مهني ضمن النقل السياحي دخول هذا الفندق، لنقل سائح طلب حضوره إلى المكان المخصص للاستقبال، يمنعه الحارس المكلف أمام الباب، من أجل احتكار نقل الزبناء من طرف شركتين تتعامل معهما هذه المؤسسة الفندقية".

في المقابل نفى عبد الرحيم رصفي، وهو مستشار بمكتب سيارات الأجرة الكبيرة، المنضوي في إطار نقابة "إ.و.ش.م"، ما جاء على لسان المحتافيد، موردا: "هذه الفئة من السائقين لا حق لها في نقل السائح، فهم لا يتوفرون على مستند إيصال المسافرين، التي تقدمه وكالة الأسفار، فيما يستعملون وصل نقل خاص بالجمعيات والتعاونيات".

وتابع رصفي موضحا: "هذه الوثيقة الأخيرة يوقعها رئيس مجموعة تريد السفر لوجهة ما"، مشيرا إلى أن حافلات النقل السياحي التابعة لوكالات الأسفار، "لم يسبق لها أن قامت بوقفة احتجاجية، لأنها قانونية، فيما يلجأ المحتجون إلى لغة التصعيد لأنهم خارج القانون"، حسب تعبيره.

وطالب عبد الرحيم رصفي الجهات الوصية على قطاع النقل والسياحية بالتدخل بقوة لوضع حد لهذا الصراع الذي عمر كثيرا، والذي يشوه صورة السياحة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد مدينة مراكش.

هسبريس زارت مقر المؤسسة الفندقية التي نظمت أمامها الوقفة الاحتجاجية سابقة الذكر، من أجل لقاء المسؤولين بها، لتقديم توضيحات حول ما وجهه المحتجون من ملاحظات، لكن حارس بوابة الفندق أخبرها برفض المسؤولين التعليق على الموضوع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش سائقو عربات سياحية يشتكون أضرارا في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya