طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ

طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ
القاهرة- إسلام خيري

ربما لا يصبح شباك التذاكر هو المقياس الوحيد علي قوة الفيلم وجودته الفنية، ومن الممكن أن نشاهد أعمالا تتصدر شباك التذاكر لعدم وجود منافس قوي له أو لعدم مناسبة الأفلام الأخرى التي توجد في السينما مع الموسم؛ لنجد أعمالا هي الأولى على عرش الموسم السينمائي وأعمالا تصبح فرس رهان وتحقق نجاحا غير متوقع مثلما حدث مع بعض الأفلام خلال السنوات الماضية، وفي موسم عيد الفطر الحالي الذي يشهد صراعا كوميديا وشعبيا بين 5 أفلام وفيلم لا يناسب العيد مثلما وصف الناقد طارق الشناوي.

طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ
 
 وكشف الشناوي لـ"المغرب اليوم" أن فيلم "جحيم في الهند" بعيد عن القصة التي تم تناولها، ونجح لعدم وجود بديل كوميدي قوي لجمهور متشوق من أجل الضحك، موضحا أن محمد عادل إمام ليس سبب الإيرادات التي حققها العمل خصوصا أنه ليس نجما جاذبا ولا يمتلك موهبة الكوميديا، والإيرادات جاءت بناء على وجود فيلم ضاحك وتعود لمن استطاع إضحاك الجمهور وهم بيومي فؤاد وحمدي المرغني وأحمد فتحي وطاهر أبو ليلة ومحمد سلام وليس محمد عادل إمام؛ لأنه مثل كابتن الفريق في مباراة كرة قدم الذي يظهر في الكادر ويصافح الحكم ويأخذ الكأس دون أن يحرز أهداف.
 
وأشار إلى أن الإيرادات في موسم العيد خادعة لأنها لجمهور استثنائي يمتلك العيدية لكنه ليس جمهورا ثابتا، ومحاولات تصدير محمد عادل إمام ليكون نجم شباك خطة هدفها التوريث الذي لم يحدث في الرئاسة ويرغب عادل إمام في حدوثه في الفن لا سيما أن محمد يردد أنه حقق أكبر إيراد في تاريخ السينما وهذا يعني أنه أكبر من والده، لكن للأسف محمد لا يتوافر فيه الشروط ليصبح نجم شباك، كما أن "أفيهاته" لا تضحك بعكس الباقي مثلما حدث في "كابتن مصر"، ولا يمتلك أيضا الجاذبية مثل محمد رمضان لتصديره نجم شباك.
 
وعن فيلم "من 30 سنة" أوضح طارق الشناوي أن هناك مشكلة المزج بين فيلمين من خلال الخط الخاص بمني زكي التي تجسد شخصية حنان وتظن أنها شاعرة وتقدمه بشكل خفيف فهو فيلم بمفرده، وخط العائلة التي يوجد فيها أحمد السقا وشريف منير عبر فيلم آخر، وأصبح هناك تعسف في الجمع بينهم لتجد مشكلة فيهم. متابعا حول إمكانية تحقيق السقا إيرادات كبيرة بعد العيد مثلما حدث مع "الفيل الأزرق" فهذا أمر صعب لأنه كان في حالة أخرى وأفلام الألغاز تفقد جزءا من جاذبيتها بمجرد معرفة اللعز، كما أن لديه مشكلة في الإيقاع بعكس "الفيل الأزرق".
 
أما فيلم "أبو شنب" فوجود محاولات عمل فيلم كوميدي وأزمتهم في محاولات إرضاء وزارة الداخلية وهو ما خصم من الفيلم كثيرا رغم أنه كوميدي ووجود المخرج سامح عبد العزيز أعطى روحا للعمل لكن لا يوجد به شيء مبهر من الكوميديا في ظل وجود خالد جلال الذي لا يطور من نفسه ويعتمد على الضحك القديم والتقليدي، وهناك أزمة واجهتهم أيضا وهي ظهور ياسمين في العمل بصفتها ضابطة صغيرة وملامحها أكبر من ذلك في الحقيقة، مؤكدا أن "الدادة دودي" أجمل أعمال ياسمين السينمائية وبدأت تنخفض بعد ذلك لكنها لديها قدرة على الجذب كنجمة شباك، وما يحجمها هو الدائرة الجماهيرية المحدودة. مشيرا إلى أنها مشروع لنجمة سينمائية وكوميدية والإيرادات التي تحققها طبيعية مثل كل عام لأنها لم تحقق من قبل إيرادات ضخمة.

وأشار الشناوي إلى أن فيلم "30 يوم في العز" فاشل وعلى صافيناز أن تظهر فقط في مشاهد قليلة وكلمتين أي "هزة وكلمتين" لكن ليس بهذا الحجم، لكن السبكي طمع وأراد استغلال ما تيسر منها، هي لديها حضور جماهيري لكن ليس لدرجة أن تمثل عملا كاملا. وبخصوص فيلمي "عسل أبيض" بطولة سامح حسين و"بارتي في حارتي" بطولة محمد لطفي أكد أن أفلامهما سيئة ولا يصلحان للبطولة المطلقة ورسبا كثيرا في هذه التجارب وعليهما أن يقتنعوا بذلك ويواجها الحقيقة بأنهما ليسا نجمي شباك.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ طارق الشناوي يبرز فقْد أفلام الألغاز جاذبيتها بمجرد كشف السرِّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya