رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة ـ المغرب اليوم

رغم تدهور حالة عبد الحليم حافظ الصحية في أيام حرب أكتوبر 1973، إلا أنه قرر ألا يغادر مصر في هذه الظروف، إيمانًا منه بأن على كل مصري تقديم ما يستطع تقديمه، وبعد عشرة أيام من بدء حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، اتصل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بطبيبه المعالج في لندن، وطلب منه تأجيل موعد إجراء عملية الحقن، وكانت المرحلة الثالثة في علاجه الجديد وقتها، والذي تطلب منه أن يقوم به كل عدة أشهر حتى لا يعاوده النزيف.

أجل عبد الحليم سفره إلى الخارج أيام حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول لتلقى العلاج رغم سوء حالته وقتها، ورغم محاولة المقربين منه لإتمام سفره في ميعاده إلا أنه رفض، وقال عبد الحليم في حوار قديم له نشر في مجلة الكواكب لعام 1973، "بلدي قبل صحتي، ما أقدرش أخرج من مصر في هذه الظروف، ويجب على كل مصري أن يقدم كل ما يستطيع تقديمه" كما قال في حواره القديم.

وكتب عبد الحليم رسالة إلى المقاتلين في مصر، نُشرت في نفس العدد، وقال فيها، "يا جيش مصر، يا درعنا الواقي، يا فخر الأمة العربية، تقدم بصلابتك، وعزيمتك الجبارة، واصل انتصاراتك على أعداء الله، وأعداء الأمة العربية،  الانتصارات ليست غريبة عليك، ولا على أمتك العربية، فأنت أهل لها، والنصر سيكون حليفكم، لقد سكت الكلام، والبندقية اتكلمت، والأمة العربية كلها من خلفكم تعاضدكم وتشد من أزركم، وإن تنصروا الله ينصركم يا جند الله".

وكان عبد الحليم يتبع علاجًا عبارة عن جلسات للحقن ممتد المفعول، كمحاولة لوقف النزيف المستمر، وكان يتطلب منه السفر إلى إحدى البلاد الأجنبية ليخضع له كل عدة أشهر، وخلال أيام المعركة تمنى عبد الحليم أن يشارك بعمل في المسرح الغنائي، ولكن كانت حالته الصحية، قد ازدادت سوءًا، "صحتي لا تساعدني على الوقوف على خشبة المسرح يومها" كما قال في حواره القديم.

وتمنى العندليب الأسمر، بعدما تتحرر الأراضي المصرية وتتحسن حالته الصحية، "نفسي أغني أغنية عن السلام حتى يعرف العالم أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب"، ولكن ظلت حالته الصحية في تدهور حتى وفاته في عام 1977.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya