إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - المغرب اليوم

من الواضح أن الرهان على الجمهور اللبناني، في ليلة عيد رأس العام إلى جانب عدد من السواح العرب والأجانب قد ساهم في إنقاذ مجموعة من النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي، رغم الأزمة السياحية التي خلفتها تحذيرات الدول الخليجية، بالتحديد حيث اصطدمت بعض المناسبات، بعدم الاقبال الجماهيري و لم يكن امام الفنانين سوى دعوة الاصدقاء والأقرباء للتباهي بصورهن على أساس أنهم من الساهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما التوفيق فقد كان من نصيب سهرات أخرى نالت حصة الاسد على مستوى شباك التذاكر و منها اقيم في فنادق فخم و البعض الأخر حصد الاقبال الكثيف في مطاعم عادية مثلما حصل في حفل الفنان السوري علي الديك في منطقة المنصورية بعد ان تجاوز عدد الحاضرين كل التوقعات .

أزمة الإقبال على بعض الحفلات كانت غير عادية و بخلاف السنوات الماضية تبين ان نسبة كبيرة من الشعب اللبناني اختارت البقاء في المنازل ضمن اطار سهرات خاصة بدلاً من تمضية الساعات الأخيرة من العام 2017، في المطاعم و الفنادق والحانات الليلة خصوصاً في ظل أزمة اقتصادية حادة تضرب الواقع المعيشي، وحتى أن بعض المؤسسات اجلت دفع الرواتب إلى بعد عيد رأس السنة و مما ساهم في اضعاف الحركة التجارية في العديد من المناطق.

وتفيد معلومات موثوقة أن بعض الفنانين استعانوا بالـ " كومبارس " و عدد من الاصدقاء و الاقرباء و المعجبين و المعجبات، من أجل الحصول على كلمة “sold out” و للظهور بصورة تليق بنجوميتهم و شعبيتهم و الغريب أن بعضهم يملك الملايين من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، و بالكاد تمكنوا من استقطاب 70 شخصاً مقابل بطاقات مدفوعة الثمن الى سهراتهم ومما يدل الى وجود ثغرة حقيقية متعددة الاسباب، ساهمت في الفراغ الذي فرض نفسه على واقع الاحتفالات العامة في لبنان .

في المقابل كان الحفل الأكثر رواجاً في لبنان ذلك الذي اقيم مجاناً في الوسط التجاري للعاصمة بيروت بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث وجد الفقراء مساحة خاصة لهم من الفرح دون أي مقابل مادي، أما السهرات التي اقيمت في مطاعم شعبية فقد وصلت اسعار البطاقات الخاصة بها الى 100 دولار اميركي عن الشخص الواحد و اعتمدت على وجوه فنية من الصف الثالث و الرابع لكنها و رغم ذلك نالت حصتها من الاقبال الكثيف وبعضها اعتذر من بعض الوافدين لعدم توفر اماكن السهر لديه , و ربما ان هؤلاء نافسوا بقوة اصحاب الاسماء الرنانة التي اصيبت بنوع من الهزيمة جراء المبالغة في التعاطي مع الاسعار دون أي مراعاة لاوضاع الناس العاديين الذين تبين انهم لا يملكون الحق بمتابعة نجومهم المفضلين الا في حال كانوا يملكون مبالغ تصل الى 1000 دولار أميركي عن الشخص الواحد .

من السهرات الكبيرة التي رافقها التوفيق برزت أمسية الفنان اللبناني عاصي الحلاني كما هو حال الفنان ملحم زين و الفنان وائل كفوري و الفنان معين شريفأ و ايضاً الفنانة كارول سماحة، الى جانب امسيات اخرى لاقت الإقبال مع مراعاة أسعار البطاقات التي سقطت ارقامها بعد الساعة 12 ليلاً أي بعد حلول العام الجديد .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya