سرّ المنام الذي غيَّر حياة مديحة كامل ودفعها إلى الاعتزال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرّ المنام الذي غيَّر حياة مديحة كامل ودفعها إلى الاعتزال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرّ المنام الذي غيَّر حياة مديحة كامل ودفعها إلى الاعتزال

مديحة كامل
القاهرة-المغرب اليوم

لمعت مديحة كامل بسرعة وسطع بريقها في عالم السينما، تحب المكياج والأضواء، بدلالها وأنوثتها لقبت بأميرة الإغراء، سحرت بعينيها جمهورها، وتعلقوا بها وأحبوا أدوارها، أبكتهم بدموعها وضحكوا مع ابتسامتها، وحزنوا لقرار اعتزالها المفاجئ الذي كان صدمة لعشاقها بعد النجاح الذي حققته، وكان سرا في حياتها عجز الجمهور عن تصديقه حتى رحلت في هدوء بعيدا عن الشهرة، ليحتفي بها محرك البحث "غوغل" اليوم.

"لقد آن الأوان يا مديحة".. جملة سمعتها في المنام، استيقظت من نومها مفزوعة خائفة، تشعر في قرارة نفسها أنها في ذلك اليوم غير ذي قبل، كان ذلك الحلم كفيلا لتغيير حياتها رأسا على عقب، لتترك الفتاة الحالمة الشهرة والأضواء التي حلمت بها، بعدما وصلت ذروة تألقها وتلألأت في السينما وأصبحت درة من درر الزمن الجميل، إلا أنها تركت كل ذلك وراء ظهرها، سائرة في خطى ثابتة نحو طريق التوبة.

هزت حادثة وفاة شقيقها ذات الـ17 عاما، كيانها، وأبصرت عينيها إلى اتجاه لم تفكر فيه من قبل، واقتربت أكثر إلى الله بعدما انشغلت عنه بحياتها، لكن أصبحت أكثر إيمانا عن ذي قبل بعد تلك الحادثة، وبدأت رحلتها في التأمل الإلهي مبتعدة عن النجومية والتمثيل.

بدأت في التقرب برجال الدين بعد ذلك المنام الذي راودها، وفتحت أمامها آفاقا جديدة، وأنارت طريقها من جديد، حتى أنها ذهبت إلى الشيخ الشعراوي وسألته كيف أتعلم ديني؟ فرد عليها الدين يعلم في 5 دقائق لكن هناك اجتهادات شخصية على الإنسان أن يفعلها بنفسه من قراءات وتثقيف ديني، وكلما اجتهد الإنسان أكثر ترقى أكثر عند الله.

استمعت مديحة كمال إلى كلمات الشيخ الشعراوي، لتجهش بالبكاء بعدها وتدخل في نوبة وحالة حزن لم تفق منها سوى بقرار التوبة واعتزال التمثيل، عام 1992، وزهدت الدنيا بما فيها من أضواء وبريق السينما وشهرة النجومية، لترتدي الحجاب، بعدما كان فكرة مستبعدة نهائيا عنها وكانت تسخر ممن يطلب منها ارتداؤه، لتعتكف في منزلها وتسير في طريقها، متحصنة بالقرآن والصلاة، تعيش وسط أسرتها الصغيرة، لترحل في هدوء عن عالمنا عام 1997، في رمضان بعدما أن أدت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ:

عرض السهرة التليفزيونية النادرة "السرداب" لأول مرة على قناة سينما

الفنانة شذى تؤكّد استعدادها لدخول عالم السينما وبكن بشروط

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرّ المنام الذي غيَّر حياة مديحة كامل ودفعها إلى الاعتزال سرّ المنام الذي غيَّر حياة مديحة كامل ودفعها إلى الاعتزال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya