خالد يوسف يدعو إلى نشر الثقافة العربية من خلال السنيما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خالد يوسف يدعو إلى نشر الثقافة العربية من خلال السنيما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد يوسف يدعو إلى نشر الثقافة العربية من خلال السنيما

المخرج المصري خالد يوسف
القاهرة -المغرب اليوم

تتأرجح مسيرة المخرج المصري خالد يوسف بين «العاصفة» و «كف القمر» ، الذي نجح منذ انفصاله عن الراحل يوسف شاهين بتقديم 11 عملاً، مكَّنه من كشف الواقع المتردي في المجتمع المصري، وذلك في ثلاثية « هي فوضى» و«حين ميسرة» و«دكان شحاته»، ليبدو أن خالد استطاع أن يقدم عبرها أفلامًا تشبهه تماماً، مبتعدًا فيها عن تقليد أستاذه الراحل يوسف شاهين، الذي لازمه لعقد من الزمن، لتظل دعوته بضرورة «العمل على تصدير ثقافتنا العربية إلى العالم» بمنزلة حلم يتمنى تحقيقه على الأرض، أملاً بتمكن السينما العربية النهوض من كبوتها، لتتخلص من «مطبات» الأزمات التي تصطدم بها منذ سنوات.

ودعى خالد يوسف وفقًا لموقع "البيان" إلى ضرورة العمل على تصدير الثقافة العربية للعالم عبر السينما، خلال مشاركته في ندوة أقيمت، السبت، تحت عنوان «الابتكار في صناعة السينما»، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك في الشارقة، على هامش فعاليات المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور "فيليب مولينو" وأمل آل علي ورغدة تريم وخالد يوسف وعبلة عبد اللطيف، حيث أكد فيها أن السينما العربية ذاهبة نحو الهاوية إذا استمرت على حالها، وقال إن «السينما العربية والمصرية لا تزال غير قادرة على التعبير عن الواقع العربي بسبب أزماتها»، مؤكدًا أن استشراف المستقبل هو جزء من عمل المخرج.

وأكد خالد يوسف على حق السينمائي في رؤية الأشياء من زاويته الخاصة، معتبراً أن ما تقدمه السينما لا يمكن اعتباره تأريخاً، خلال الندوة التي أدارها د. خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وقال «التأريخ مهمة العلماء والمؤرخين، والسينما عندما تتطرق إلى الواقع أو التاريخ، فهي تعبير عن النفس، ولا تشكل عملية رصد للواقع».

وأبان «من حق السينمائي قراءة التاريخ من الزاوية التي يراها مناسبة له، وتقديمه بالصورة التي يراها مناسبة، علمًا بأن اختلاف زاوية الصورة نفسها تلعب دورًا في رؤية الفنان، وتعمل على تغيير المعنى تمامًا لأن الصورة دائمًا تخاطب الوجدان، ولذلك فالجميع يخاف منها، بسبب تأثيرها الكبير على نفسية المشاهد الذي يمكن أن تشحنه وتغير مزاجه العالم».

التصق خالد يوسف لفترة غير قليلة بالمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي تربى على يديه، وعن تجربته قال «لم أحلم منذ طفولتي بأن أكون سينمائيًا، حتى قابلت الراحل يوسف شاهين، الذي اكتشف موهبتي، وأعتقد أنني محظوظ بالعمل معه، فمنه تعلمت أصول الصناعة، وبلا شك أن تأثري به في هذا المجال هو أمر أفتخر به»، نافيًا بذلك ما يشاع أنه «يقلد يوسف شاهين».

وأوضح «منذ تقديمي لفيلم "العاصفة" وحتى "كف القمر" اجتهدت في تقديم سينما تشبهني وتعبر عن رؤيتي للواقع، ولم أحاول أبداً تقليد يوسف شاهين، لأن السينما في الواقع هي حياة على الشاشة لمدة ساعتين، يستطيع المخرج أن يصنع فيها كل شيء». وقال «مهمة المخرج استشراف المستقبل...»، في حديثه عن جزئية علاقة السينما العربية بأفلام الخيال العلمي وعدم قدرتها على مواكبة ما تقدمه هوليوود في هذا الإطار، لم يتخفَّ خالد يوسف خلف قناع التفاؤل.

وقال «السينما العربية والمصرية تحديدًا لا تزال تعيش أزمة حقيقية، فهي لا تستطيع حتى الآن أن تعبر عن الواقع العربي، بسبب مشكلات الرقابة وقيم المجتمعات وعدم توافر رأس المال، بخلاف السينما الأميركية التي استطاعت تجاوز ذلك والتحليق في آفاق مختلفة»، منوهًا إلى أنه لا يزال أمام السينما العربية فرصة للنهوض، ولذلك يجب أن تتضافر جهود رأس المال العربي والسينمائيين العرب للعمل على تصدير ثقافتنا العربية وقيمنا للعالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد يوسف يدعو إلى نشر الثقافة العربية من خلال السنيما خالد يوسف يدعو إلى نشر الثقافة العربية من خلال السنيما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya