نهاية محمد سعد في وش السعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نهاية محمد سعد في "وش السعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاية محمد سعد في

محمد سعد في "وش السعد"
القاهرة ـ المغرب اليوم

عفوًا، ما الذي نطق به لسانك، بالفعل مدرك لردود الأفعال، أتمتلك أحد تلك التليفونات الذكية التي تتواجد عليها تطبيقات مثال "فيسبوك"، أو "توتر"، عفوًا مجددًا فأنا لا أسخر من شخصكم الجليل ولكني أتعجب فتقبل تعجبي.

بعد عرض أولى حلقات محمد سعد في برنامج "وش السعد"، وانهالت التعليقات الساخرة، والرافضة للبرنامج بسبب بذائة الألفاظ، والايحاءات التي تضمنها البرنامج، فكيف تتحدث اليوم في بيانك عن "الحفاوة"!؟.

أقدر محمد سعد تقديرًا تامًا، وأؤمن أنه أفضل الفنانين الحالين، ولكني أؤكد أنه مات "إكلينيكيًا"، بالطبع لا أتكلم عن شائعات، ولكني أتحدث عن دفنه لموهبته، والإطاحة بها بعيدًا فكيف يفرط فنان حقيقي في موهبته بهذة البساطة.

يبدو أن محمد سعد يعاني من إحدا الأمرين، أولهما أن هناك من يحيطين به يخدعونة ولا يرصدون له ردود الأفعال بشكل جيد، وهذا في حال أنصرافه بعيدًا عن "السوشيال ميديا"، أو يكون الأمر الأخر هو أنه هو شخصيًا لا يقبل النقد، وفي الحالتين الأمر يقع على عاتقة.

أحببت شخصيًا أن أجس النبض حول شعبية سعد، فبت أتسأل أشخاص أصحاب درجات تعليمية مختلفة، ومناطق مختلفة، وبيئة معيشية مختلفة، والجميع أقر بوقوع محمد سعد أسير للشخصيات التي قدمها ونجحت، فقل النجاح، فكررها فعاني الجمهور منه، وأستمر فبدأ الجمهور ينصرف عن أعماله، فمتى سيعود؟.

قد يحبك شخص فينصحك، وقد يحترمك فينصحك، وأما الكارهين من يرائونك، على مدار الفترة الماضية تقتل في موهبتك، وتجعلها تندثر، فألحق ما تبقى من فنك، وإلا ستموت أكلينيكيًا، وصدقني العبارات التي تضمنها بيانك الأخير تدعو الجمهور لـ"الأستفزاز"، النصيحة مطلوبة، وإعادة التفكير مكفولة، والتغير في أسرع وقت السبيل لإعادة النجم في السماء.

في النهاية.. كنت واقعيًا، ومحبًا، وراغبًا في إعادت الأمور لنصابها، فإن شاهدت المقال فأنظر في بين السطور، ستعرف أنه نقدًا ايجابيًا، وتقديرًا لكونك فنان لا ينقصه القليل ليكن أسطورة، ولكنه اختار طريق  (...).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية محمد سعد في وش السعد نهاية محمد سعد في وش السعد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 08:18 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سعر الليرة التركية مقابل الدينار العراقي الأثنين

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya