رامي عياش مطرب يتصدى للجماعات الإسلامية دفاعًا عن حبه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رامي عياش مطرب يتصدى للجماعات الإسلامية دفاعًا عن حبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رامي عياش مطرب يتصدى للجماعات الإسلامية دفاعًا عن حبه

المطرب رامي عياش
القاهرة - إسلام خيري

أدى المطرب رامي عياش، بطولة أول فيلم سينمائي له يحمل اسم "بابا راتزي .. للحب حكاية"، وتم عرضه في دور العرض المصرية، وتدور أحداث الفيلم حول مطرب لبناني مشهور يعشق فتاة مصرية تجسدها الفنانة إيمان العاصي، ولكن الظروف تقف حائلًا دون هذا الحب بسبب أنّ والدها الذي يجسده الفنان عزت أبو عوف يُعد من أكبر رجال إحدى الجماعات الإسلامية التي تتخذ من الدين ستارًا لتُنفذ أعمالها البشعة في البلد، والاستيلاء على السلطة باسم الدين، ويعاونه ابن اخيه الفنان محمود حافظ، ويكون ذراعه الأيمن، والسبب في كل الأعمال الإجرامية التي يُنفذها عزت أبو عوف في الفيلم، ويريد الزواج من إيمان، وبسبب حبها الشديد لخالد الشخصية التي يقدمها رامي، ويريد قتله أكثر من مرة، بل ويلفق له قضية مخلة بالشرف، ويعرض عليه البعد من إيمان مقابل براءته وخروجه من هذه القضية، إلا أنه يرفض هذا العرض، ويصر على الدفاع عن حبه، مهما كان الثمن، حتى لو كانت حياته، ويرجع رفض والد إيمان إلى أنه ينتمي إلى التيارات التي تتحدث باسم الدين، وترفض الغناء وتعتبره حرام شرعًا، وتستمر الأحداث إلى النهاية، إذ يحاول محمود قتل إيمان، ولكنه يفشل، ثم يحاول قتل رامي، ولكن عزت أبو عوف ينقذه ويقتل محمود.

ويبدو أنّ أداء رامي دور مطرب مشهور في الفيلم، ذكاءًا منه، إذ أنّ الجميع حين ما شاهد الفيلم، تخيل رامي تصرف كما هو في الواقع، ولا يمثل، ولكنه يتصرف بطبيعته، وكأنه فيلم لرامي عياش فقط، ولكن كان ظاهر للجميع قيام رامي بالتمثيل في الحب، وكان أداءه في التصرف بطئ سواء في الكلام أو الحركة.

ويؤخذ على المخرج، أنه كيف لمطرب مشهور في الفيلم كخالد يركب سيارة قديمة سعرها لا يتجاوز الـ 80 ألف جنيه، فضلًا عن أنّ حفلة رامي كانت في الأوبرا، ولكن في الخروج لم يخرج منها، بل خرج من مدينة الإنتاج الإعلامي، فضلًا عن أنه من الصعب وقوع مطرب مشهور في لحظة في حب فتاة لم يشاهدها سوى مرة واحدة، كما أنه ليس من المعقول أن تأتي صحافية لبنانية وتأخذ إيمان من عرسها على ابن عمها بكل سهولة وسط الحضور، بل وتذهب إلى خالد، ويغني لها، ثم بعد فترة يأتي ابن عمها ويقتلها، فيوجد فرق في كبير في الزمن بين الأحداث يُظهر العمل للمشاهد الأحداث غير منطقية، وليست واقعية كما يحدث في الحياة المعاشة.

ولكن على الرغم من ذلك، فتمثيل رامي يُعد شيء معقول بالنسبة لأول تجربة له، بالإضافة إلى أنّ السيناريست أحمد عبد الفتاح، غير من جلدة إلى حدٍ كبير في هذا الفيلم، خصوصًا أنه يحتوي على مجموعة من الأغاني التي قدمها الفنان رامي عياش، حيثُ قدّم موضوع جيد مُختلف تمامًا عن أعماله المُنقضية عن الرومانسية والحب، فضلًا عن جمال الصورة التي تم تقديم الفيلم بها، فعلى الرغم من بطئ الإيقاع، إلا أنّ الصورة كانت غاية في الوضوح والجمال.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي عياش مطرب يتصدى للجماعات الإسلامية دفاعًا عن حبه رامي عياش مطرب يتصدى للجماعات الإسلامية دفاعًا عن حبه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya