تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا

مكتب الصرف بمعطيات من مؤسسات رقابة مالية
الرباط-المغرب اليوم

توصل مكتب الصرف بمعطيات من مؤسسات رقابة مالية ببلدان أوربية، تفيد وجود تحويلات مالية لرجال أعمال مغاربة نحو بلدان بأمريكا اللاتينية وآسيا عبر أوروبا.

وأوضحت مصادر، أن المكتب تربطه علاقات شراكة للتبادل التلقائي للمعطيات ذات الطابع المالي مع عدد من البلدان في أوروبا تمكنه من الحصول على إشعارات إذا سجلت أي تدفقات مالية مشبوهة.

وأفادت المصادر ذاتها أن ثلاثة رجال أعمال يتوفرون على شركات استيراد وتصدير يوظفونها لإنجاز تعاملات مالية مع الخارج، بدعوى استيراد وتصدير بضائع، لكن الهدف الحقيقي من إنشائها هو التغطية على تحويلات مالية مشبوهة من المغرب نحو أمريكا اللاتينية وآسيا عبر أوروبا.

وأوضحت المصادر، أنه رغم وجود قرارات واتفاقيات دولية لتبادل المعلومات بين أجهزة الرقابة المالية وحركة الرساميل، فإن بعض المؤسسات ما زالت تتكتم عن معطيات زبنائها، بهدف منح ضمانات للراغبين في إيداع أموالهم بها.

ولجأ مراقبو الصرف لمعطيات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل التحقق من الوثائق المتعلقة بالعمليات التجارية، التي أتمها المشتبه في تحويلهم مبالغ مالية إلى الخارج. 

وتبين من خلال التحريات الأولية أن هناك نقاط ظل كبيرة في تعاملات رجال الأعمال المعنيين بالتحقيقات، إذ تبين أن الجمارك تحقق معهم، بدورها، بشأن عمليات استيراد تم التصريح بها وتحوم حولها شبهات.

وأشارت مصادر، إلى أن اللجنة الوطنية للاستهداف التابعة للجمارك، حصلت على معطيات بشأن العمليات، التي صرح بها المشتبه فيهم عبر اللجوء إلى قاعدة بيانات إدارات جمارك شريكة ببلدان أوربية، وتبين أن الأمر يتعلق بعمليات وهمية لم تكتمل وأن هناك متواطئين أجانب بأوربا أصدروا فواتير ووثائق تصدير من إيطاليا لفائدة شركات المشتبه فيهم، لكن قاعدة بيانات الجمارك الإيطالية لا تتضمن معلومات حول عمليات التصدير، ما يفيد أن الوثائق المدلى بها لإدارة الضرائب مزورة، الغرض منها التضليل والتستر على عمليات تهريب الأموال على شكل أداءات للممونين الأجانب المتواطئين مع رجال الأعمال المشتبه فيهم.

وأكدت المصادر، أن قيمة المبالغ المحولة على شكل أداءات للممونين الأجانب تجاوزت 25 مليارًا، تمت بدفعات عبر مراحل، لكن لم يتم تسلم البضائع بالموانئ المغربية. 

ويتم التحقيق حاليًا مع المشتبه فيهم من قبل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بشأن المعطيات المغلوطة التي تم الإدلاء بها، كما يخضعون للتحقيق، من قبل مراقبي مكتب الصرف حول الخروقات المحتملة ومآل المبالغ التي تم تحويلها إلى الخارج. 

وما تزال التحقيقات متواصلة بعد استصدار أمر بمنع المشتبه فيهم من مغادرة التراب الوطني إلى حين استكمال الأبحاث، دون استبعاد إمكانية تدخل أجهزة أخرى للتحقيق مع المعنيين.

قد يهمك ايضا:

حملة موسعة ضد المغاربة المخالفين لمشروعية إقامة العقارات خارج الحدود

مكتب الصرف يرفع قيمة العملة المسموح إخراجها من المغرب

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا تهريب الملايير بالاستيراد والتصدير لرجال أعمال مغاربة نحو أميركا اللاتينية وآسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 16:09 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يستفز جمهوره مجددًا على موقع "تويتر"

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الغردقة المصرية تجذب الباحثين عن رحلة شهر عسل خيالي

GMT 11:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن انتشار الإيدز في مصر

GMT 21:11 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

الألماني مسعود أوزيل يؤدي مناسك العمرة

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 14:56 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مادونا تثير استغراب المعجبين بارتداء فستان للأطفال

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 04:55 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جورج وسوف فخامة ورقي في التصميمات والديكور

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 08:30 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مُختلة عقليًا تتعرض للاغتصاب في مدينة فاس

GMT 14:38 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل طرق اختيار النجف لإضافة الفخامة إلى المنزل

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

جدران الدار البيضاء تتحول إلى لوحات فنية بسبب "الصباغة باغا"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya