غموض يكتنف مصير شحنات شركة "أرامكو" النفطية السعودية إلى مصر

أكدت مصادر رفيعة المستوى بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أن "أرامكو" السعودية لم تبلغ مصر بموقفها من إرسال شحنات المواد البترولية للشهر المقبل.

ونقل موقع "اليوم السابع" المصري عن المصادر قولها، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، إنه في حال إبلاغ "أرامكو" الجانب المصري بعدم إرسال المواد البترولية للشهر المقبل، ستلجأ هيئة البترول إلى الخطة العاجلة بطرح مناقصات عالمية لاستيراد احتياجات مصر من المنتجات البترولية.

من جانبه قال وزير البترول المصري طارق الملا لوكالة "رويترز" بهذا الخصوص: "كان هناك تأخير هذا الشهر، وربما في الشهر القادم، لكن العقد قائم ولا يوجد ما يعوق التنفيذ في أي وقت".

وأجاب الوزير المصري على سؤال فيما إذا كانت هناك أي بادرة على عودة المساعدات في نوفمبر/تشرين الثاني بقوله: "ليس بعد.. ليس لدينا أي شيء يؤكد هذا الكلام".

وتمد المملكة السعودية، مصر بـ700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت شهريا، طبقا لاتفاق قيمته 23 مليار دولار بين هيئة البترول المصرية و"أرامكو" السعودية، وقع بين الطرفين خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام، على أن يتم السداد على مدار 15 عاما، مع فترة سماح 3 سنوات.

ويدفع الصندوق السعودي للتنمية مقابل المواد البترولية لشركة "أرامكو" بشكل فوري، ويستعيد تلك المبالغ من مصر في صورة أقساط.