الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية

مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والاستثمار
الرباط - المغرب اليوم

ألقى مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بالمسؤولية عن البلبلة التي سادت في صفوف التجار الصغار، خلال الأسبوع الماضي، بسبب الفوترة الرقمية، على التجار الكبار.

وقال العلمي، في معرض جوابه على سؤال في الجلسة الشفوية بمجلس النواب مساء الإثنين: "بعض الناس، ومنهم التجار الكبار، الذين يخافون من دفع الضرائب، تدخلوا في هذا الملف، ودفعوا بالتجار الصغار، الذين هم غير معنيين بالفوترة الرقمية، إلى الإضراب".

مولاي حفيظ العلمي جدّد التأكيد على أنّ التجار الصغار غير معنيين بالفوترة الرقمية، قائلا: "هذا الموضوع وقعت فيه بلبلة، رغم أنّ النصوص القانونية التنظيمية للفوترة الرقمية لم تخرج بعد، ولن تخرج إلا بعد أن يتم التشاور حولها مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع".

وبعث العلمي رسائل طمأنة إلى التجار الصغار من البرلمان، بتأكيده أنّهم لن يخضعوا لنظام الفوترة الرقمية، كما أكد أنّ تعليمات وُجهت إلى الجمارك بعدم مطالبتهم بالإدلاء بالفاتورة الرقمية، وأنّ أعوان الجمارك "يطالبون فقط بالفاتورة العادية، ويقْبلون حتى البُون".

وكانت وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي عقدت لقاء مطولا دام يومين مع النقابات والجمعيات الممثلة للتجار، الأسبوع قبل الماضي، تمخّض عن اتفاق على تجميد العمل بالمادة 451 من قانون المالية التي أثارت غضب التجار الصغار ودفعتهم إلى خوض إضراب عام يوم الخميس الماضي.

وبدا الوزير الوصي على قطاع الصناعة والتجارة متفائلا بشأن إنهاء الأزمة التي أثارتها المادة 451 من قانون المالية، قائلا: "هادشي غادي يْطفا"، مشيرا إلى أنّ التجار الصغار يمثلون نسبة 80 في المائة من مجموع التجار في المغرب.

وبخصوص حماية التجار الصغار من المنافسة الشرسة من الأسواق الكبرى، قال العلمي إنّه تدخّل لدى صاحب إحدى الأسواق الأجنبية الكبرى، التي تستورد 90 في المائة من السلع التي تبيعها في المغرب من الخارج، وتمّ خفض النسبة إلى 50 في المائة حاليا.

وأشار الوزير ذاته إلى أنّ الأسواق الكبرى في المغرب وصل عددها إلى غاية متم سنة 2018 إلى 539، بعدما كان عددها لا يتجاوز 14 متجرا فقط إلى حدود سنة 2000.

وقد يهمك أيضاً :

العلمي يكشف أهداف "نوفاريس" الفرنسية في المغرب

حفيظ العلمي يواصل بيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية الوزير العلمي يعلق علي إثارة الفوضي بين التجار بسبب الفوترة الرقمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 16:09 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يستفز جمهوره مجددًا على موقع "تويتر"

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الغردقة المصرية تجذب الباحثين عن رحلة شهر عسل خيالي

GMT 11:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن انتشار الإيدز في مصر

GMT 21:11 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

الألماني مسعود أوزيل يؤدي مناسك العمرة

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 14:56 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مادونا تثير استغراب المعجبين بارتداء فستان للأطفال

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 04:55 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جورج وسوف فخامة ورقي في التصميمات والديكور

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 08:30 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مُختلة عقليًا تتعرض للاغتصاب في مدينة فاس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya