ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع

ورش عمل حلب
دمشق - نور خوام

أبى الكثير من صنّاع حلب  مغادرة العاصمة الاقتصادية لسورية حتى تبقى حلب الاسم العصي على الانكسار فنفضوا الرماد عن معاملهم المحطمة وحولوها إلى ورش صغيرة ومتواضعة حتى ﻻ تموت حلب الصناعية وتبقى هذه  الورش النبض الذي يبقيها على قيد الحياة .

وتشير الأرقام إلى أنه  تعمل اليوم في حلب  4000 منشأة من أصل 40 ألف منشأة صناعية وحرفية.

ويشرح يوسف واعظ أحد الصنّاع في المدينة واقع الحال بقوله إن الصناعة النسيجية مرضت وشارفت على الموت لولا إيمان وإصرار بعض الصنّاع على العمل رغم كل الظروف المحيطة، من حصار المدينة لسنوات، وانقطاع الكهرباء وهجرة الشباب ونضوب المحروقات وانعدام الأمن والأمان في المناطق الصناعية.

وأضاف : "لقد حاولنا الإبقاء على الصناعة من خلال هذه الورش الصغيرة لتبقى صناعة حلب أقوى من كل الظروف.

ويشير  الصناعي محمد كمال  وهو أحد الخبراء الاقتصاديين إلى أن حلب خسرت نحو 750 ألفًا من اليد العاملة المهنية الماهرة، الذين هاجروا إلى تركيا ليعملوا في المجالات الصناعية كافة.

ويكشف  أن تركيا لعبت، ولا تزال، دورًا سلبيًا وأساسيًا بجذب اليد العاملة لتنشيط قطاعاتها، وهي تسعى لإبقاء هؤلاء العمال على أراضيها حيث توفر نحو 35 مليار دولار كل عام نتيجة الفارق بين أجور العمال الأتراك والسوريين، الأمر الذي يسهم في انخفاض قيمة المنتج التركي.

ويضيف لكننا رغم هذه الظروف السيئة استطعنا العمل وفق الإمكانات المتاحة أمامنا واستطعنا بالفعل ترويج منتجاتنا آملين أن نستطيع تطوير هذه الورش لتصبح معامل ضخمة كما كانت في السابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع ورش عمل حلب تتغلب على استقطاب تركيا للصنّاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya