الرياض ـ و ا س
وأشار وزير المالية إلى أن القادة سيستعرضون التقدم المحرز في تنفيذ التشريعات المالية لبناء مؤسسات مالية في الدول الأعضاء تتمتع بالمرونة وذلك من خلال التعامل مع المخاطر المتعلقة بالمؤسسات المالية ذات الأهمية النظامية وجعل أسواق المشتقات المالية أكثر أمانًا, مفيدًا أن الطاقة تحظى باهتمام القادة لحيويتها وأهميتها للنمو الاقتصادي العالمي والتنمية، حيث سيتناول القادة السياسات المحفزة لاستقرار أسواق الطاقة، ومن ذلك سبل تعزيز التعاون في هذا المجال، وترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة، وتوفير الطاقة بتكاليف معقولة خاصةً للدول النامية دعمًا لجهودها في التنمية.
ولفت النظر إلى أن جدول الأعمال يتضمن أيضًا بحث موضوعات التجارة العالمية بوصفها محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي العالمي،موضحًا أن تفعيلها بالارتكاز على مبادئ السوق وجعل النظم التجارية مفتوحة يعزز من حيوية الاقتصاد والابتكار ويحمل نتائج إيجابية لجميع الدول حيث سيتم في هذا الصدد بحث جهود تقوية دور منظمة التجارة العالمية بما في ذلك تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة العالمية وسبل تعزيز التجارة العالمية متعددة الأطراف من خلال الامتناع عن اتخاذ سياسات حمائية تؤثر على سير التجارة.
وأكد أن الاستثمارات لا سيما في البنية التحتية تعد أحد العوامل الحيوية لتعزيز النمو الشامل وإيجاد فرص العمل، ولذلك سيناقش القادة موضوع تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية، بما في ذلك توفير البيئة الاستثمارية والتنظيمية المحفزة للاستثمارات وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحفيز الاستثمارات طويلة الأجل وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اقتصادات الدول الأعضاء، مما يساعد على تعزيز حيوية النمو ويوفر المزيد من فرص العمل ويسهل من التجارة متعددة الأطراف,كما سيبحث القادة السبل العملية لتحقيق النتائج المرجوة في هذا الشأن.
وشدد الدكتور العساف على أنه نظرًا إلى الخطر الاقتصادي والاجتماعي لوباء إيبولا ولأهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لاحتوائه، فسيناقش قادة دول مجموعة العشرين هذا الموضوع ببحث الإجراءات الممكن اتخاذها لمواجهة الوباء ومنع انتشاره ودعم الدول المتأثرة به، مع بحث موضوعات بناء القدرات اللازمة للمقاومة، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي للجهود الدولية في هذا الشأن.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر