الرباط ـ المغرب اليوم
أكد مركز التفكير الفنلندي تيم فينلاند أن الإستراتيجية الاقتصادية التي اعتمدها المغرب في السنوات الأخيرة تعزز "موقعه كبوابة بين أوروبا وغرب ووسط أفريقيا".
وأبرز مركز التفكير والبحث الفنلندي المرموق، في تحليل للمؤهلات الاقتصادية للمغرب، أن "المملكة تتمتع بموقع اقتصادي كبير في قارة حريصة على استغلال المزيد من فرص الشراكة".
وذكر المركز بانتشار المقاولات المغربية التي "وسعت نطاق عملها في أفريقيا" حيث تتمتع بنوك المملكة بحضور ملحوظ يمكنها من تعزيز إمكانيات الاستغلال التجاري.
وأشار إلى أن المغرب، الذي يحظى منذ سنوات بالوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي، يمتلك في المنطقة المغاربية وشمال أفريقيا "ثقافة تعتبر أقرب من تلك التي في أوروبا".
ويرى أنه ليس من قبيل الصدفة اختيار المغرب كمركز على المستوى الإقليمي، خاصة وأنه انخرط في السنوات الأخيرة في العديد من الاستراتيجيات القطاعية الواعدة، التي أطلقها بمبادرة من الملك محمد السادس، بهدف "تطوير وتحديث الهياكل الاقتصادية وخلق المزيد من فرص الشغل".
وأبرز أن المغرب يولي أهمية خاصة "لقطاع الطاقة، ومن ضمنه الطاقة المتجددة والتكنولوجيات النظيفة".
ويعتبر المركز الفنلندي أن الاستثمار الطويل الأمد للمغرب في التنمية، بتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين، سيفتح له آفاق تجارية واعدة في العديد من المجالات الإستراتيجية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر