غرفة دبي يتوقع نمو حصة سوق السياحة الإسلامية 11
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غرفة دبي يتوقع نمو حصة سوق السياحة الإسلامية 11%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غرفة دبي يتوقع نمو حصة سوق السياحة الإسلامية 11%

السياحة الإسلامية
دبي - وام

كشف تحليل حديث لغرفة تجارة وصناعة دبي مبني على بيانات من جهات بحثية عالمية مرموقة عن توقعات بنمو حصة سوق السياحة الإسلامية في العالم إلى 11 بالمائة بحلول العام 2020 في دلالة على الطلب المرتفع على السياحة الإسلامية.

وجاء في التحليل أنه وفقاً لبيانات من "ماستركارد" قدرت سوق السياحة الإسلامية في العالم بحوالي 145 مليار دولار في عام 2014 في حين بلغ عدد المسافرين المسلمين 108 ملايين مسافر حول العالم ويشكل ذلك 10 بالمائة من إجمالي السياحة العالمية مع توقعات بارتفاع هذه الحصة إلى 11 بالمائة بحلول عام 2020 وارتفاع عدد المسافرين المسلمين إلى 150 مليونا وأن تنمو نفقاتهم إلى 200 مليار دولار.

وستستمر السياحة الإسلامية في أن تكون واحدة من أسرع قطاعات السفر نموا في العالم مدفوعةً بعاملين وهما النمو الأعلى من المتوسط في عدد السكان بالدول التي تقطنها غالبية مسلمة وتمتع المجتمعات الإسلامية بنمو اقتصادي سليم صادف أن يكون ضمن الاقتصاداات الصاعدة.

وعند مقارنة حجم السوق في عام 2012 والبالغة قيمته 130 مليار دولار نجد أن سوق السياحة الإسلامية العالمية قد ارتفعت بمعدل نمو تراكمي قدره 11.5 بالمائة على مدى العامين الماضيين ويتوقع أن يحافظ على النمو بمعدل سنوي تراكمي قدره 5.5 بالمائة حتى عام 2020.

وتهتم سوق السياحة الإسلامية بتلبية متطلبات معينة تناسب أسلوب حياة المسافر المسلم مثل خيارات الوجبات الحلال ومطاعم حاصلة على شهادات "حلال" وبيئة تناسب أجواء العائلات وأماكن لممارسة الشعائر الدينية "مساجد وغرف للصلاة بالمطارات وعلامات توضح اتجاه القبلة في مكة المكرمة وغيرها" ومراعاة الفروق في العلاقة بين الجنسين "حمامات بخار وصالة رياضية وأحواض سباحة منفصلة" وان تكون الجولات والأنشطة السياحية خالية من المقامرة والشراب وكل الأنشطة الأخرى المرتبطة بالحفلات بالإضافة إلى رحلات طيران خالية من المشروبات الكحولية ولحم الخنزير وتوفير نسخ من القرآن الكريم عند الطلب والإعلان عن مواعيد الصلاة خلال رحلات الطيران وبث برامج دينية على متن الطائرة خلال الرحلة.

وطبقاً لمؤشر تنافسية السفر والسياحة لعام 2015 احتلت الإمارات المرتبة الرابعة والعشرين عالميا والأولى ضمن فئة دول منظمة التعاون الإسلامي في حين جاءت بعدها مباشرة ماليزيا في المرتبة الخامسة والعشرين عالميا وعلى الرغم من ذلك نجد أن ماليزيا احتلت مركز الصدارة من حيث السفر الذي يراعي متطلبات المسلمين وذلك حسب مؤشر السياحة الإسلامية العالمية وذلك اعتمادا على معايير وضعتها مؤسسة "كريسنت ريتينغ" الرائدة في مجال السياحة الإسلامية ومقرها سنغافورة وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة حسب هذا المؤشر في عام 2015.

تشمل المعايير الرئيسية التي يعتمد عليها تصنيف المؤشر والموضحة في الجدول أدناه مدى ملاءمة الدولة للعطلات العائلية ونوع الخدمات المتوفرة التي تلبي احتياجات المسافرين المسلمين بالإضافة الى الأدلة الإرشادية ومبادرات تسويقية أخرى مخصصة لنشر الوعي بشأن خدمات ومنشآت السياحة الإسلامية.

ويأتي حوالي 40 بالمائة من انفاق السياحة الإسلامية من 5 دول في منطقة الشرق الأوسط ..وتتصدر اندونيسا وماليزيا بفضل الكثافة السكانية العالية القائمة من حيث عدد السياح ..كما أن روسيا التي بلغت قيمة إنفاقها في مجال السياحة حوالي 5.4 مليار دولار خلال عام 2013 تعتبر أكبر مورد للمسافرين المسلمين ضمن فئة الدول من خارج منظمة التعاون الإسلامي .. وجاءت ألمانيا ثانيا بقيمة 3.6 مليار دولار تليها المملكة المتحدة بقيمة 2.4 مليار دولار في حين حلت فرنسا رابعة بحوالي 2.3 مليار دولار.

وأدت الطفرة الأخيرة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الدول والمجتمعات الإسلامية إلى فتح باب كبير لتطوير تطبيقات تدعم جوانب مختلفة لخطط سفر المسلمين ..على سبيل المثال طور مؤخرا تطبيق يسمى "حجاج السلام" يعمل دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت ويمكنه إرشاد الراغبين لكل خطوة من خطوات الحج ..كذلك هناك تطبيق جديد يسمى "حجاج اي فون ابل" موجه للحجاج المسلمين ويسمح هذا التطبيق بوضع علامة جغرافية على خيام الحجاج حتى يسهل عليهم العثور عليها لاحقا عند انتهائهم من أداء شعائر الحج.

ومن التطبيقات المهمة الأخرى للزوار المسلمين تم إطلاقه في وقت سابق من شهر رمضان 1436 هجرية من قبل هيئة السياحة في تايلاند بهدف مساعدة الزوار المسلمين على تحديد أماكن المساجد والفنادق والمطاعم الحلال ومراكز التسوق التي يوجد بها غرف للصلاة وتسهيلات وخدمات أخرى يحتاجها المسافر المسلم في أي مكان بالدولة.

وحددت بعض الشركات التي تقدم خدماتها إلى قطاع السياحة الإسلامية تحديات محتملة ترتبط بتسويق علاماتها التجارية تدرك الفنادق والمطاعم على وجه الخصوص إمكانية الإبعاد غير المتعمد للسياح غير المسلمين إذا ركزت كثيرا على وضع لافتة "حلال" على المدخل والمواقع الإلكترونية عوضا عن ذلك قررت بعض الشركات تلافي هذه المخاطرة بالترويج لعلامتها التجارية باعتبارها "مهيأة للعائلات".

وفي الواقع فإن التداخل الكبير بين السفر المراعي للمسلمين والسفر المهيأ للعائلات يعني بأن الشركات التي تلبي متطلبات أي من الفئتين افتراضا سوف تخدم الفئة الأخرى حيث تتمتعان بالتسهيلات والخدمات المطلوبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة دبي يتوقع نمو حصة سوق السياحة الإسلامية 11 غرفة دبي يتوقع نمو حصة سوق السياحة الإسلامية 11



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya