الرباط - علي عبداللطيف
سرّحت إدارة شركة "مارونا"- وهي إحدى فروع الشركة الوطنية للاستثمار في المغرب- كل عمال الشركة الذين يبلغ عددهم أكثر من 160 من البحارة والضباط العاملين.وأفاد بلاغ نقابة "الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار"، أن الشركة عملت على تسريح العمال عن سبق إصرار وترصد، وعملت على تجويع وتشريد المئات من البحارة والضباط هم وعائلاتهم التي يعولونها.
وأكد البلاغ، أنه لحد الآن تم تسريح 160 بحارًا وضابطًا من مناصبهم في الشغل، بعدما قضوا أكثر من 20 سنة من العمل على متن بواخر شركة "مارونا".واتهمت النقابة، وزارة الفلاحة والصيد البحري، قطاع الصيد البحري في أكادير، بأنها هي من أشرفت على طرد بحارة وضباط هذه البواخر ليحل محلهم آخرون، بعد تفويت بواخر الشركة لأشخاص وملّاك جدد اعتبرتهم النقابة أشخاص نافذين ولهم علاقة مع مراكز القرار.
وهدّد البحارة والضباط المطرودون، حسب ما أكده البيان، بالانتقال من مدينة أكادير إلى الدار البيضاء هم وعائلاتهم من أجل الاعتصام أمام مقر الشركة الوطنية للاستثمار، مؤكدين أنهم سيخوضون إضرابًا عن الطعام بعد أن طرقوا كل الأبواب، وضاقت عليهم السبل، وملّوا من الوعود، وخانتهم إدارة شركة "مارونا" ومندوبية الصيد البحري، ولم يبق لهم إلا كرامتهم التي أكسبها إياهم خوض البحار وركوب الأخطار، بحسب تعبير البيان.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر