ثقة عالمية باقتصاد دولة الامارات العربية إقليميًا وعالميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ثقة عالمية باقتصاد دولة الامارات العربية إقليميًا وعالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثقة عالمية باقتصاد دولة الامارات العربية إقليميًا وعالميًا

الاقتصاد الإماراتي
أبوظبي - وام

أكدت نشرة أخبار " أخبار الساعة " المكانة المتميزة التي تحوزها دولة الإمارات العربية المتحدة إقليميا وعالميا والتي حظيت بها عن جدارة واستحقاق ولاسيما أنها أدركتها بعد عقود طويلة من العمل والجهد الحثيث على طريق التنمية .. مضيفة أنه تبدو مظاهره واضحة للعيان في مختلف الجوانب والصعد التنموية التي من بينها المشروعات الكبرى والمرافق العامة المتطورة المنتشرة في ربوع الوطن والتي تنعكس إيجابيا على الحياة اليومية للسكان.

وتحت عنوان " ثقة عالمية بالاقتصاد الإماراتي " أضافت أنه وخلال الفترة الماضية نالت العديد من المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في الإمارات تقديرا وإشادة عالمية حيث صنفت مجموعة " ذا بيج فايف " مشروعين إماراتيين ضمن أكبر عشرة مشروعات قيد الإنشاء في العالم في العام الجاري وهما مشروع " قطار الاتحاد " ومشروع " مطار آل مكتوم ".

وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية - أن مشروعي " قطار الاتحاد ومطار آل مكتوم " قد جاء في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي ضمن أكبر عشرة مشروعات قيد الإنشاء في العالم حاليا.

وذكرت أنه بجانب أن حصول المشروعين على هذا الترتيب المتقدم عالميا يؤشر إلى حجم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للمشروعات التنموية الكبرى ويؤكد أنها تعد من أكبر دول العالم اهتماما بهذا المجال فإن مجيء هذين المشروعين بالتحديد في هذا الترتيب المتقدم يؤكد أمورا عدة مهمة وهي .. أولا أن دولة الإمارات تولي اهتماما خاصا لمشروعات البنية التحتية تلك الفئة من المشروعات التي عادة ما تكون هي الأكبر حجما بين جميع المشروعات التنموية وبالتالي فإن العائدات المرتبطة بها عادة ما تكون هي الأكبر حجما بين العائدات التنموية لجميع المشروعات سواء تعلق الأمر بحجم القيمة المضافة أو عدد الأيدي العاملة أو حجم الدخول المولدة من خلالها وبالتالي فإن تأثيرها في الدورة الاقتصادية في الدولة يعد هو الأعلى أيضا.

وأشارت إلى أن ثانيها أن مشروعات البنية التحتية عادة ما تكون هي أكثر المشروعات ارتباطا بباقي القطاعات والصناعات في الاقتصاد إن لم تكن هي الأكثر على الإطلاق في هذا الإطار وهو ما يضعها في مرتبة القطاعات القيادية في الاقتصادات الحديثة وبالتالي فإن ضخ الكثير من الاستثمارات فيها يكون له أثر تحفيزي واسع في الاقتصاد الكلي من خلال الشبكة الواسعة من العلاقات التي تربطها بباقي القطاعات.

وتابعت أنه من هذا المنطلق فإن استمرار دولة الإمارات في الإنفاق على المشروعات الكبرى يعد أحد المحفزات الرئيسية لنموها الاقتصادي وأحد الدعائم الأساسية للاستقرار الذي يتمتع به اقتصادها الوطني في الوقت الراهن وبالرغم من الصعوبات الجمة التي تواجهها العديد من الاقتصادات حول العالم. وهذا الأمر أكده بالفعل صندوق النقد العربي في تقرير حديث له ذكر فيه أن استمرار النمو الإماراتي يعود إلى مواصلة الإنفاق الحكومي على المشروعات الكبرى التي وصفها بـ المشروعات الداعمة للنشاط الاقتصادي والمؤدية إلى زيادة مستويات التنويع .

وأضافت أن الصندوق توقع أن يساعد ذلك على نمو الاقتصاد الإماراتي بنحو/ 3.6 / في المائة في العام الجاري ونحو/ 3.8 / في المائة العام المقبل وتتوافق هذه التوقعات مع ما ذكرته مجموعة " ذا بيج فايف " أيضا بشأن النمو الاقتصادي الإماراتي التي ذكرت أن المساهمة المباشرة للمشروعات الكبرى في الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي تصل نحو ثمانية في المائة هذا بجانب أثرها غير المباشر ودورها التحفيزي بالنسبة إلى القطاعات المرتبطة بها كالسياحة والتجارة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والمواصلات والصناعة والخدمات المالية والمصرفية وغيرها.

وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن التوجه الاقتصادي الإماراتي المتوازن والمعتمد على تنويع مصادر الدخل والقاعدة الإنتاجية الوطنية سيظل هو المحفز الأساسي للنمو والضمانة الأساسية لاستدامة التنمية فيها خلال العقود المقبلة بجانب أنه سيظل هو الحصن المنيع الذي يحمي الاقتصاد الوطني في مواجهة الصدمات الخارجية آنيا ومستقبلا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقة عالمية باقتصاد دولة الامارات العربية إقليميًا وعالميًا ثقة عالمية باقتصاد دولة الامارات العربية إقليميًا وعالميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya