الرباط ـ المغرب اليوم
أكد موقع “ساينس ماج” الإنكليزي، أن معظم الناس يعلمون الكثير عن انقراض الدب القطبي والحمام الزاجل، إلا أن القليل منهم يدركون أن اللغات تواجه خطر الانقراض بما يفوق خطر انقراض الكائنات الحية, فعام 2008 شهد موت آخر متحدث بلغة “إياك” في ألاسكا، كما توفى آخر المتحدثين بطلاقة للغة “الوبخ” في تركيا عام 1992.
وأفاد باحثون أن النمو الاقتصادي هو أكبر خطر يهدد اللغات بالانقراض؛ حيث يوضح الباحث في مجال الحيوان في جامعة كامبردج “تاتسويا أمانو”، أن النمو الاقتصادي والسعي لتحقيق مزيد من الرفاهية الاقتصادية يعد سببًا لاختفاء بعض اللغات، والسبب في ذلك أن اللغات واسعة الانتشار مثل الصينية والإنجليزية مطلوبة بشكل كبير في حركة النشاط الاقتصادي والتعليم، لذلك فإن تعزيز التنمية الاقتصادية يتطلب من الكثير التحدث بمثل تلك اللغات.
وأثبتت الدراسات تفشي ظاهرة هجر بعض اللغات وتحدث لغات أخرى مثل ما حدث في بريطانيا عندما هجر عدد من متحدثي "الكورنية" لغتهم ليستبدلوها بالإنكليزية، وكذلك في "نيجيريا" حيث تحول متحدثو لغة "الهوروم" إلى التحدث بالإنكليزية أيضًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر