القاهرة ـ أ ش أ
نظم مركز أبحاث ومشروعات المياه والصرف الصحى والصناعى بكلية الهندسة جامعة المنصورة ورشة عمل حول الآثار الإقتصادية والإجتماعية والفنية على مشروع قناة السويس وتنميتها فى ظل التطوير والمشروعات الجديدة بمقر الفرعي للأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى بورسعيد ، ومن المقرر أن تختتم فاعليات الورشة غدا بأعلان التوصيات النهائية.
حضر الافتتاح المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية والمهندس سماح قنديل محافظ بورسعيد ومحمد القناوى رئيس جامعة المنصورة وإسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وعلاء الدين حامد رئيس جامعة بورسعيد ومجدى أبو ريان مدير مركز بحوث المياه ورئيس جامعة المنصورة الأسبق، بالإضافة الى خبراء فى المجالات المختلفة.
وأشاد الدكتور محمد القناوى بورشة العمل على أرض بورسعيد الباسلة ، لافتا الي أن المشروع يعتبر قصة كفاح جديدة لأبناء الوطن ، موضحا أن قناة السويس الجديدة إستثمار فى مستقبل مصر ويحتاج المشروع الى تضافر جميع الجهود ، وأن المشروع يعد شريانا هاما فى منظومة التجارة العالمية، وسيفتح فرص عمل كبيرة للشباب، وسيعمل على إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ودعم مكانة مصر دوليا ونقل وتوصيل أحدث التكنولوجيا المتقدمة فى انجاز المشاريع القومية، ويجب الاتفاق بين الجامعات على أن تكون الخطة البحثية فى المرحلة الحالية لدعم مشروعات المجرى الملاحى.
ومن جانبه ، قدم علاء حامد الشكر لجامعة المنصورة لتعاونها المثمر فى مناقشة آليات تنمية قناة السويس الذى له أهمية كبرى وسيعمل على حل مشكلات الخريجين من خلال توفير العديد من فرص العمل.
وأكد الدكتور مجدى أبو ريان أن المشروعات الكبرى التى تنفذها مصر الآن هى السبيل الوحيد للخروج الى المستقبل، وأن بناء الدول يتم بسواعد ابنائها.
وتهدف ورشة العمل الى إلقاء الضوء على التنمية الشاملة لمنطقة القناة ، وتوعية الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتعرف على مخرجات هذا المشروع الضخم ، ويحاضر خلالها 18 خبيراً من الخبراء بالجامعات المصرية والهيئات المختلفة ، ويناقش فى الورشة العديد من الموضوعات الهامة مثل أهمية مشروع قناة السويس وأثره على التنمية الإقتصادية والمجتمعية والبيئية فى منطقة محافظات قناة السويس ودور المشروع من خلال الرؤية المتكاملة للتنمية الشاملة المستدامة فى منطقة قناة السويس.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر