اقتناء الصندوق المغربي للتقاعد لـ5 مراكز استشفائية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اقتناء "الصندوق المغربي للتقاعد" لـ5 مراكز استشفائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتناء

الصندوق المغربي للتقاعد
الرباط _ المغرب اليوم

وقع الصندوق المغربي للتقاعد، الذي يُدبر معاشات الموظفين العموميين والعسكريين في المغرب، مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بشأن اقتناء خمسة مراكز استشفائية جامعية في عدد من المدن. وذكر الصندوق، في بلاغ توضيحي له عقب إعلان محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، عن هذا الخبر، أنه أبرم، إلى جانب مذكرة التفاهم الخاصة بالاقتناء، عقد إيجار طويل الأمد. وستدر هذه العملية على الدولة حوالي 4,6 مليارات درهم، ويتوخى الصندوق المغربي للتقاعد من هذا الاستثمار "توفير مداخيل آمنة ومنتظمة في شكل إيجار"، كما يتوقع أن يفوق مردودها ما يمكن أن يجنيه من عائدات مالية في سوق النقد والسندات. وقد جرى هذا التوقيع قبل أيام خلت، لكن الأمر يتعلق باتفاق مبدئي على أن يتم توقيع اتفاق آخر يتضمن تفاصيل أوفى حول هذه العملية. وإلى حد الساعة، لم يتم الكشف عن أسماء هذه المراكز الاستشفائية المعنية بالاقتناء. وتدخل هذه العملية، وفق السلطات، في إطار الآليات التمويلية المبتكرة، بحيث ستقوم الدولة بتفويت ملكية بعض الأصول العقارية إلى بعض المستثمرين، مع الحفاظ على استغلالها من خلال عقود الإيجار مع المالكين الجدد. وأوضح الصندوق المغربي للتقاعد، باعتباره مستثمراً مؤسساتياً، أن هذه الصفقة "تدخل في إطار تنفيذ التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة بخصوص استثمار أرصدة الاحتياطات التي تدبرها". واعتبر الصندوق أنه كان من "الضروري مراجعة استراتيجية استثمار فوائضه المالية من خلال مزيد من التنويع في فرص الاستثمار والبحث عن عائد أفضل للتوظيفات المالية، خصوصاً بعد دخول الإصلاح المقياسي لنظام المعاشات المدنية حيز التنفيذ سنة 2016". كما أكدت المؤسسة أن قرار شراء هذه العقارات "تم بطريقة مدروسة ومستقلة"، مشيرة إلى أنها تتطلع مستقبلاً لدراسة فرص أخرى من شأنها خلق المزيد من القيمة لاحتياطات أنظمة المعاشات التي تسيرها للمساهمة في تعزيز التوازن المالي لهذه الأنظمة. ولا يتعلق الأمر هنا بخوصصة للمراكز الاستشفائية الجامعية، بل هو أشبه بإيجار، أي إن الدولة ستبيع هذه العقارات للصندوق مقابل قدر من المال، على أن تكتريها منه لمدة محددة. ولن يكون بإمكان الصندوق المغربي للتقاعد أن يبيع مثلاً هذه المراكز، بحيث تبقى الدولة هي المالكة لها، أما الصندوق فيصبح مالكاً مؤقتاً فقط، على أساس أن يعيدها إلى الدولة بعد انتهاء المدة المحددة للإيجار. وقد يهمك أيضاً : الجواهري يحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال كريستالينا غورغيفا تكشف عن بلوغ الدين العالمي رقما قياسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتناء الصندوق المغربي للتقاعد لـ5 مراكز استشفائية اقتناء الصندوق المغربي للتقاعد لـ5 مراكز استشفائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:39 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعديلات جديدة على البطاقات الوطنية المغربية في 2019

GMT 08:17 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدكتور علي جمعة يكشف عن كيفية فك السحر

GMT 07:17 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أمسية رائعة داخل أشهر مطاعم برج العرب في دبي

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أحمد عمور يكشف خطته لإخراج "الرجاء" من أزمته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya