تقرير يسجل تنامي إعسار المغاربة في رد القروض إلى البنوك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير يسجل تنامي إعسار المغاربة في رد القروض إلى البنوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يسجل تنامي إعسار المغاربة في رد القروض إلى البنوك

القروض المصرفية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت بيانات للمصرف المركزي المغربي (بنك المغرب) عن سيطرة واضحة لكبار المقترضين على سوق القروض المصرفية بنسبة تجاوزت 68 في المئة، مقابل 32 في المئة للأسر، مع تسجيل ارتفاع واضح لظاهرة الإعسار في رد القروض المالية، سواء بالنسبة للأفراد أو المقاولات، خلال العام الماضي.

وسجل المراقبون قلقهم من ارتفاع نسبة الإعسار التي بلغت سنة 2016 ما يناهز 7.5 في المئة من مجموع القروض الموزعة من طرف بنك المغرب؛ إذ بلغت المبالغ المالية التي توقف ردها لفائدة المصارف من طرف المستفيدين نحو 61.5 مليار درهم (6 ملايير يورو).

وقال الخبير المالي حميد خلود إن ارتفاع نسبة القروض غير المستردة من طرف المصارف المغربية "تعكس تجليات الأزمة المالية التي يمر منها المغرب"، مضيفا: "المسألة الثانية التي يجب الإشارة إليها هي أن بنك المغرب مطالب بأن يمر من مجرد ملاحظة الأرقام ونشرها في قواعد بياناته إلى إعطاء اقتراحات لتخفيف الأزمة عبر إقناع البنوك المغربية من أجل إعادة هيكلة القروض، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات".

ولاحظ رئيس المركز المغربي للمالية التشاركية "قدوة" أن المقاولات المغربية "تموت في صمت بسبب الأزمة التي تواجهها"، وطالب بتفعيل "إجراءات لإنقاذها، كما هو معمول به في دول إقليمية مجاورة كتونس وفرنسا، عبر سن مهلة لفائدة الأفراد أو الشركات لتحسين وضعيتهم المالية وأخذ نفسهم من جديد".

ودعا الخبير المالي بنك المغرب، بوصفه وصيا على القطاع المالي والمصرفي، إلى "تجاوز الطريقة الكلاسيكية في معالجة المشاكل المالية التي تواجه الشركات والأفراد المغاربة، والعمل على اقتراح بدائل لمساعدة من يعانون من صعوبات في رد القروض التي بذمتهم"، واعتبر ذلك من شأنه أن يعيد "الحركية للعجلة الاقتصادية".

وعلى الرغم من هذه الصعوبات التي تواجه فئة عريضة من المغاربة لرد ما اقترضوه من البنوك، إلا أن مهنيي القطاع المالي المغربي يتوقعون تزايد إقبال المقاولين الذاتيين والمقاولات المتوسطة العاملة في القطاع الصناعي، وبالتالي إعطاء دفعة قوية لإنعاش القروض الاستثمارية في السوق المغربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يسجل تنامي إعسار المغاربة في رد القروض إلى البنوك تقرير يسجل تنامي إعسار المغاربة في رد القروض إلى البنوك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya