الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية

عارضات يقدمن تصاميم ل "غيغ" ضمن اسبوع ساو باولو للموضة
ساو باولو ـ أ.ف.ب

 بدت تداعيات الانكماش الاقتصادي في البرازيل واضحة على أسبوع الموضة في ساو باولو الذي اختتمت فعالياته الجمعة مع تخفيض أجور عارضات الأزياء وغياب ماركات كبيرة عن هذا الحدث.

وانضمت في المقابل سبع ماركات جديدة إلى عروض أسبوع الموضة في ساو باولو الذي يعد أكبر فعالية من هذا القبيل في أميركا اللاتينية.

وتم هذه السنة استثمار 12,5 مليون ريال (3,5 ملايين دولار) في هذا الحدث، أي أقل بنسبة 15 % من الميزانية المعدة له سنة 2015، بحسب ما كشفت الهيئة المنظمة لهذه الفعاليات لوكالة فرانس برس.

وقد ضرب الانكماش العام الماضي أول اقتصاد في أميركا اللاتينية الذي سجل تراجعا بنسبة 3,8 % وتشير التوقعات إلى أن الوضع لن يتحسن قبل 2017، أي أن البرازيل هي في خضم أزمة هي من أسوأ أزمات القرن.

وباتت السوق البرازيلية المعروفة سابقا بديناميتها تعاني من تباطؤ.

ويقول أرليندو غروند المستشار في مجال الموضة ومقدم برنامج تلفزيوني يتتبع كل عروض الأزياء في أسبوع الموضة "ضربت الأزمة ... وهي تلقي بظلالها على هذا القطاع. فقد خفضت النفقات على الإعلانات والاستثمارات ولم توفر الأزمة أحدا من شرها، من عارضات الأزياء إلى المصممين".

ويتابع "قد تتراجع أيضا نوعية بعض الماركات، على صعيدي الابتكار والإنتاج".

 

- تراجع المبيعات والطلبيات -

وصحيح أن الدورة الحادية والأربعين من أسبوع الموضة في ساو باولو شهدت انضمام جهات راعية جديدة، من قبيل "كوكا كولا" و"مرسيدس بنز"، غير أن الجمهور لم يكن عريضا مثل الدورات السابقة.

وتؤكد عارضة الأزياء لاريسا ماركيويري (18 عاما) التي تعيش في باريس وتتنقل من عرض إلى آخر أن الانكماش شديد الوطأة، موضحة أن "الأجور منخفضة جدا ومهل الدفع تزداد طولا".

وتفيد جمعية صناعة النسيج والحياكة بأن رقم أعمال القطاع بلغ 36,2 مليارا سنة 2015، أي أقل بنسبة 32 % من العام السابق.

وتراجعت الاستثمارات بدورها بنسبة 31 % إلى 749 مليون دولار.

ويقر مصمم الأزياء جواو بيمنتا الذي شارك في عروض الأزياء الرجالية في ساو باولو بأن "الأزمة تسببت بتراجع المبيعات والطلبيات".

 

- من أزمة إلى نعمة -

وما يزيد الطين بلة هو أن الضرائب الثقيلة والبيروقراطية المفرطة والبنى التحتية غير الكافية والكلفة المرتفعة للطاقة واليد العاملة، وهي عوامل تختصر جميعها بمفهوم "الكلفة في البرازيل"، تجعل الصناعة المحلية مرتفعة الكلفة بالمقارنة مع السلع الأجنبية.

وليست الصناعة البرازيلية استثناء عن هذا الوضع.

وتقول لوسيان روبيك المتخصصة في إستراتيجيات التسويق في المعهد البرازيلي للموضة "شهدنا نموا على صعيدي الأسلوب والتصميم، لكن الوضع بات صعبا بسبب الانكماش. وفي الخارج لا تتمتع الموضة البرازيلية بميزة تنافسية".

لكن هذه الأزمة قد تتحول أيضا إلى نعمة.

وتستطرد لوسيان روبيك قائلة "إنها فترة تحديات تدفعنا إلى إعادة النظر في إستراتيجياتنا وقد نستنبط نماذج أفضل للمستقبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya